زوجة في دعوى خلع: جوزي منعني من الخلفة وبعد 10 سنين اكتشفت أن عنده بنتين من واحدة تانية
أقامت سيدة في أواخر العقد الثالث من عمرها تدعى «ك. م»، كانت حجتها أن زوجها منعها من الإنجاب لمدة 10 سنوات بدعوى أنه غير قادر ماديًا على تربية طفل والتكفل بمسؤولياته، وبعد أن قتلها الملل قررت العمل فاقترحت عليها صديقتها العمل «مشرفة في مدرسة» لتكشف لها الصدفة كذبه وخداعه لها طوال هذه السنوات، وأنه كان متزوجًا قبلها ولديه طفلتان، فلجأت لمحكمة الأسرة وأقامت ضده دعوى خلع.
وروّت «ك. م»، لقاضي محكمة الأسرة، أسباب رفعها الدعوى ضد زوجها الذي خدعها لمدة 10 سنوات، قائلة: إنها تعرفت عليه منذ 12 عامًا، وتبادلا الإعجاب وبعد فترة صارحها بحبه وطلب منها مقابلة عائلتها لخطبتها، وبالفعل تمت الخطبة، وخلال أشهر قليلة انتهيا من تجهيزات شقة الزوجية، وجرت مراسم الزواج.
وأضافت الزوجة، خلال حديثها مع القاضي، أنها انتقلت للعيش مع زوجها، وكان دائمًا ما يخبرها أن دائم الانشغال وأنه في وظيفتين وبالكاد يغطي مصروفاتهم الشخصية، وطلب منها تأجيل الإنجاب مؤقتًا، واقتنعت بوجهه نظره وبالفعل أجلت فكرة الإنجاب، وكانت تعيش معه في سعادة عارمة، ولكن في آخر فترة راودتها غريزة الأمومة بطريقة، وطلبت منه إنجاب طفل لكنه رفض بشدة وتشاجر معها.
وواصلت الزوجة حديثها، وهي تبكي: «بعد فترة حسيت أن الملل هيموتني لأن معظم الوقت ببقى قاعدة لوحدي، وكل اللي أعرفهم مشغولين مع عيالهم، فطلبت منه اشتغل ووافق، واحدة صاحبتي اقترحت عليا اشتغل مشرفة في نفس المدرسة اللي بتشتغل فيها، وبعد شهرين اتفاجأت أن في بنت اسمها متشابه معاه، ولما شوفت ورقها اتصدمت أنها بنته، وكمان ليها أخت أصغر منها، وراقبته وعرفت أنه مطلق قبل ما يخطبني بسنة عشان كده مكنش بيخلني أخلف».
وأنهت الزوجة دعواها، بأنها واجهته ولم ينكر ذلك وطلبت منه الطلاق، لكنه رفض ووعدها بالإنجاب، إلا أنها توجهت لمحكمة الأسرة بزنانيري وأقامت دعوى خلع، ولا زالت أمام المحكمة.