عيد حب سعيد.. فالنتين.. قصة كاهن روما الذي دفع حياته ثمنًا لنشر الحب.. رفض الإمبراطور زواج الجنود حتى لا يشغلهم عن مهاهم العسكرية.. فزوجهم هو سرًا إيمانًا بالإنسانية
فى يوم 14 فبراير من كل عام يحتفل العالم كله بـ عيد الحب، أو ما يسمى فالنتين، للتعبير عن مشاعرهم والاحتفال بمن يحبون، ولكن من أين بدأت القصة ولماذا سمي بـ «الفالنتين».
ترجع القصة إلى كاهن مسيحي من روما يدعى «فالنتين»، الذي أُعدم يوم 14 فبراير لانتصاره للحب، ضاربًا عرض الحائط بقرار الإمبراطور «كلوديوس»، حاكم الامبراطورية الرومانية في القرن الثالث الميلادي، بعدما قام بتزويج الجنود سرًا إيمانًا برسالة الكنيسة والإنسانية التي لا تمنع اقتران المحبين.
اقرأ أيضًا:أول رد من مرتضى منصور على انفراد «بصراحة» عن مخالفات نادي الزمالك
كان حاكم روما قد منع زواج الجنود حتى لا يشغلهم عن مهامهم العسكرية، وذلك بعد أن تعرضت الإمبراطورية الرومانية في ذلك الوقت إلى انتشار مرض «الطاعون» الذي أودى بحياة آلاف الأشخاص يوميًا من بينهم الكثير من الجنود.
اقرأ ايضًا:انفراد بالمستندات.. لن تصدق.. 32 مليون جنيه مرتبات ونفقات بإدارة إعلام الزمالك بعهد مرتضى منصور
ومع تزايد عدد الموتى، زادت الحاجة إلى الجنود للقتال، وكان الاعتقاد السائد لديهم أن أفضل المقاتلين هم العزاب، حظر الإمبراطور، كلوديوس الثانى، الزواج على الجنود.
ولكن فالنتين لم يستجب لتلك الأوامر، وانتصر للحب ودفع حياته ثمنًا، حيث اعتقل أولًا وأرسل بأمر من الإمبراطور إلى حاكم روما، الذي حاول بوعود كثيرة أن يجعله يترك المسيحية ويعبد الأصنام، ولكنه فشل، فأمر بضربه ضربًا مبرحًا ثم قطع رأسه في 14 فبراير سنة 270م تقريبًا.
كما يرجع اقتران عيد الحب باللون الاحمر، إلى قيام الجنود بإلقاء فلانتين بزهور حمراء فرحًا بزواجهم وتقديرًا لما فعله من أجلهم، لذلك نجد الورد الأحمر هو سيد الموقف في الفلانتين أو عيد الحب.