شاهد نفي في قضية الآثار الكبرى: علاء حسانين استولى على 3 ملايين دولار من حسن راتب وأعطاهم للأميرة «نور السعودية»
قال شاهد النفي الأول في القضية المعروفة إعلاميا بـ«قضية الآثار الكبرى»، المتهم فيها علاء حسانين وحسن راتب و21 آخرين، إن المتهم علاء حسانين، كان نائبا بمجلس الشعب في عام 2010، وبدأت معرفته به في عام 2006.
وأضاف أن المتهمين حسن راتب وعلاء حسانين، تجمعه بهما علاقة صداقة، متابعا خلال شهادته أمام محكمة جنايات شمال القاهرة: «في عام 2017 تدخلت لحل خلاف بينهما، وكان حسن راتب قالي في مبلغ مالي مش فاكر كام، كان تقريبا 3 ملايين دولار، وفي خلافات، وياريت تحلها ما بينا».
وأضاف: «حسن راتب، قالي المبلغ ده كان اداه لعلاء حسانين يوصله لأحد الأشخاص «الأميرة نور» في السعودية، وبعدين قابلت علاء، وحصل خلاف، ولقيت إنه قالي كلام تاني خالص والكلام مش فاكره علشان كان من 2017 وتقريبا قالي إن الفلوس دي بتاعة آثار».
وتابع:،«أنا معرفش ليه تم استدعائي من نيابة جنوب القاهرة لسماع أقوالي والقضية كانت اتحفظت من 2017، واللي أنا قولته متسجل من سنة 2017 في القضية والأقوال موجودة عند حضراتكم، وكنت داخل وسيط لرجال أعمال مع بعضها بتحل مشكلة، لكن من بعد كده أنا معرفش حاجة».
س: هل أخبرك المتهم علاء حسانين بتفاصيل صفقة الآثار أو بتفاصيل المبلغ؟
ج: الكلام كله كان في 2017، والقضية أنا مش فاكرها، وساعتها مكنتش أعرف لما علاء حسانين قالي على الفلوس بتاعة آثار ومعرفش كان بيهزر ساعتها ولا لأ.