هاربة من سنتين.. أسرة «سيدة النعناع» تكشف مفاجآت صادمة

قال ناصر شحاتة جمعة خطيري، أحد أهالي الفيوم، أنّه والد الفتاة التي لُقبت باسم «سيدة النعناع»، موضحاً أنها تركت المنزل دون أسباب واضحة في 6 يونيو 2020 في فترة الحظر التي فُرضت بسبب تفشي فيروس كورونا.
وأضاف «خطيري»، أنّه توجه إلى مركز شرطة الفيوم وحرر المحضر رقم 2786 أحوال، باختفائها، ومنذ ذلك اليوم وهو يتجول داخل المدن والقرى للبحث عنها لكن دون جدوى، وذلك بمساندة عدد كبير من الأهالي، لدرجة أنّه لجأ للدجالين، وعرض مكافئة مالية قيمتها 150 ألف جنيه لمن يعثر عليها ويعيدها إليهم أو يخبرهم بمكانها.
وتابع أن ابنته كانت متفوقة في دراستها، وأنها كانت طالبة بالفرقة الثانية بمعهد تمريض مستشفى الفيوم، لكنها كانت تعاني من مرض نفسي، وأحضر لها العديد من المشايخ لكنه ذلك لم يجد.
وشدد «مطيري»، على أنه كان يحسن معاملة ابنته كغيرها من شقيقاتها، خصوصاً أنّ بناته جميعهن ملتحقات بكليات قمة وملتزمات ومتفوقات.
وأكمل أنه وأفراد أسرته يعانون من حالة نفسية سيئة منذ اختفائها، وأنه رصد مبلغ مالي قيمته 150 ألف جنيه لمن يعثر عليها، كما أنهم نشروا صورها على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
وأشار إلى أنه تلقى العديد من الاتصالات التي تتعلق بأماكن تواجدها في عدد من المحافظات، وكان يذهب لها على الفور، لكنها لم تكن ابنته في كل مرة.
ونفى الأب ما تردد حول ما ذكرته «سيدة النعناع» من انفصاله عن والدتها، مشيراً إلى أنه متزوج منذ ما يقرب من 30 عاماً دون وقوع خلافات مع زوجته خصوصاً أنّها ابنة خاله.
وذكر أنّ اسم ابنته الحقيقي «نعمة» وليست «منار»، كما أنها تزوجت دون علم أهلها.
وزاد أنه يرغب في عودتها إلى المنزل، وسيقوم برعايتها وطفلها دون التعرض لهما بمكروه، وأنه على استعداد بتوقيع تعهد على نفسه بذلك، كما أنه سيتولى الدفاع عنها وطفلها من خلال عدد من المحامين للحصول على حقها من زوجها.
وذكر أنّ الدار التي تتواجد فيها نجلته تأبى تسليمها له أو منحه معلومات عنها، مناشداً وزيرة التضامن الاجتماعي بمساندته في استرجاع طفلته ابنها، حيث سيتكفل برعايتها.
ونوه إلى أنّ والدتها في حالة من البكاء منذ أنّ تردد الجيران عليهم بالفيديو الذي تم تداوله اليوم لابنته.