رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

زوج في دعوى نشوز: مراتي مبتسمعش كلامي وحماتي طلبت منها تخلف كل سنة عيل وأنا مش قادر أصرف

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

على أعتاب محكمة الأسرة في الجيزة، وقف «ع. ع»، ينتظر دوره ليحكي للقاضي سبب إقامته دعوى نشوز ضد زوجته الثلاثينية «ن. م»، بعد زواج دام 6 سنوات، بحجة أنها تطيع أوامر والدتها التي وصفها بأنها «خرابة بيوت».

وطلب الزوج من خبراء التسوية عدم التوصل إلى حل للتواصل لأنه سئم من تحكمات والدة زوجته المستمرة، بعدما أرغمت ابنتها على محاوله الإنجاب كل عام طفل، حتى لا أتركها.

والدته حذرته من البداية، قال الشاب لقاضي محكمة الأسرة، إنه تزوجها بعد أن فسخ خطبته الأولى، بعد أن تعرف عليها عن طريق جيرانه وبعدها أعجب بيها وقرر خطبتها، لكن والدته رفضت بسبب أسلوب والدتها وتحكماتها، لكنه أصر على التقدم لخطبتها، وبعدها وافقوا على عرضه واتفقوا على تفاصيل الزواج وبدأوا في تجهيزات الزفاف، وفي هذه الأثناء لاحظ تدخل والدتها الشديد في كل شيء، وطلب منها أن يكون لها رأيها الشخصي في حياتهما، وبعد ذلك اعتقد أنه سيسيطر عليها أكثر من والدتها بعد الزواج.

وأضاف الزوج خلال حديثه مع القاضي، أنه بعد الزواج حاول أن يكون لها آراء وشخصية مستقرة لنفسها بعيداً عن والدتها، لكنها اعتقدت أنه يحاول أن يجعلها تعصي والدتها، فاعترضت وتركت المنزل أكثر من مرة واستقرت حياتهما بعد طفلهما الأول، وكانت حياتهما لا يشوبها سوى مشكلاتهما الشخصية العادية التي كانا قادرين على حلها سوياً، لولا تدخل والدتها في كل شيء.

وتابع الشاب للقاضي التفاصيل التي جعلته يلجأ للمحكمة، فقال: «بعد ما خلفنا أول طفلين في أول الجواز، طلبت منها أننا نهتم بيهم ولما يكبروا شوية نخلف تاني عشان نقدر نصرف عليهم ونربيهم، لكنها مسمعتش الكلام واتفاجئت إنها ملتزمتش بوسيلة منع الحمل، وقالت لي إنها حامل وخلفنا الطفل الـ 3 ولما طلبت منها تسمع الكلام، قالت لي إن أمها طلبت منها تخلف كل سنة عيل عشان تربطني جنبها ومنطلقش، وبعد خناقات كتير كانت أمها السبب فيها قالت لي إن مش بحبها وأن أمها كلامها صح وسابت البيت من 3 شهر».

وأنهى الزوج دعواه أنه تحمل ما لا يطيقه بشر بسبب تصرفات والدتها، وأنه حاول الصلح معها أكثر من مرة، لكن كالعادة والدتها تدخلت وعقدت الأمور، فلجأ لمحكمة الأسرة وأقام ضدها دعوى نشوز، وما زالت الدعوى أمام المحكمة.

          
تم نسخ الرابط