رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

لماذا سليمان وهدان الأنسب لرئاسة الهيئة البرلمانية للوفد؟.. 5 أسباب توضح

النائب سليمان وهدان والمستشار بهاء أبو شقة رئيس حزب الوفد -
النائب سليمان وهدان والمستشار بهاء أبو شقة رئيس حزب الوفد -

أكدت مصادر داخل بيت الأمة، أن المستشار بهاء أبو شقة رئيس حزب الوفد، قد قرر اختيار النائب سليمان وهدان عضو مجلس النواب عن الحزب، ليمارس مهام رئيس الهيئة البرلمانية بدلا من النائب محمد عبد العليم داوود، والذي من المقرر إبعاده عن منصبه خلال الأيام القادمة بعد إحالته للجنة القيم بمجلس النواب على خلفية أزمته الأخيرة مع نواب حزب مستقبل وطن.

وأكدت المصادر، أن قرار إبعاد "داوود" عن منصبه ، جاء على خلفيةما سببته تصرفاته من تعطيل دور نواب الحزب تحت القبة خاصة أزمة عدم تمكنهم من طلب الكلمة بالجلسة العامة، مشددة على أن رئيس الحزب لديه تخوف من استمرار أداء عبد العليم داوود على نفس وتيرة الخلاف والمشادات مع الأغلبية البرلمانية على مدار مدة الفصل التشريعي الثانى.

ويستعرض "بصراحة" عدد من الأسباب التي تجعل النائب سليمان وهدان الرجل الأنسب لرئاسة الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، وهى كالتالى:

  1. علاقة سليمان وهدان القوية بالمستشار بهاء أبو شقة وثقة الأخير به كسياسي محنك قادر على قيادة نواب الحزب دون اختلاق أزمات جديدة في المستقبل.
  2. تمتع وكيل مجلس النواب السابق، بصداقات وعلاقات قوية مع أغلب نواب حزب الأغلبية مستقبل وطن على عكس محمد عبد العليم داوود.
  3. امتلاك "وهدان" قدرات خاصة وكاريزما قادرة على إبراز دور حزب الوفد تحت القبة.
  4. ذكاؤه في الابتعاد عن الصدام وهو الأمر الذي ظهر جليا على مدار سنوات الفصل التشريعي الأول.
  5. كونه رئيساشرفيا لحزب الوفد بما يؤكد أحقيته فى المنصب.

وكان قرار المستشار حنفي الجبالي رئيس مجلس النواب، بإحالة النائب محمد عبد العليم داوود عضو مجلس النواب عن حزب الوفد، إلى لجنة القيم، قد تسبب بأزمة داخل بيت الأمة، خاصة بعد اختيار "داوود" رئيسا للهيئة البرلمانية للحزب، مما عرقل منح الكلمة لنواب الحزب بالجلسات العامة.

وقرر رئيس البرلمان، طرد "داوود" من قاعة مجلس النواب في إحدى الجلسات العامة بالأسبوع الماضي، بعد تسببه في أزمة خلال جلسة البرلمان ومحاولة الإساءة لنواب الأغلبية، ليتم حذف كلمته بقرار من رئيس المجلس من مضبطة الجلسات.

وتتمثل أزمة نواب حزب الوفد، في عدم تمكنهم من طلب الكلمة في الجلسات العامة طالما استمر النائب عبد العليم داوود –الممنوع من الحضور- رئيسا للهيئة البرلمانية، بسبب عدم تحقيقهم للشروط والإجراءات الخاصة بذلك، وهي ضرورة تسجيل طلب الكلمة مسبقا من قبل الهيئة البرلمانية، وهي الإجراءات التي فرضها رئيس البرلمان المستشار حنفي الجبالي.

تم نسخ الرابط