رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

أسبوع على رحيل فارس الصحافة المصرية.. صور نادرة من طفولة وشباب الكاتب الصحفي الكبير ياسر رزق.. الإسماعيلية مدينة الميلاد ومدرسة الراهبات وصورة شهادة التخرج والتعيين بأخبار اليوم

الكاتب الكبير ياسر رزق أثناء الطفولة
الكاتب الكبير ياسر رزق أثناء الطفولة

ينشر موقع «بصراحة» عدداً من الصور النادرة من طفولة وشباب الكاتب الصحفي الكبير ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم ورئيس تحرير جريدة الأخبار سابقاً، وذلك بمناسبة مرور أسبوع على رحيله.

وتضم الصور التي ينشرها موقع بصراحة، صورة للكاتب الكبير ياسر رزق بمدينة الإسماعيلية، وهي المحافظة التي نشأ وتربي فيها.

كما تضم الصور صورة لمدرسة راهبات سيدة الرسل بالزقازيق والتي التحق بها الكاتب الصحفي الراحل ياسر رزق، وكذلك صورة لشهادة تخرجه من كلية الإعلام جامعة القاهرة عام 1986.

وتضم الصور التي ينشرها موقع «بصراحة» الإخباري للكاتب الكبير ياسر رزق صورة لقرار تعينه محرراً بمؤسسة أخبار اليوم الصحفية عام 1988، وكذلك صورة للكاتب الراحل في شبابه حينما كان محرراً عسكرياً ومندوباً لجريدة الأخبار برئاسة الجمهورية.

وتوفى صباح الأربعاء الكاتب الصحفي ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة وتحرير الأخبار السابق، وذلك متأثرًا بأزمة قلبية.

ويعد الكاتب الصحفي ياسر رزق، من «صنايعية» الصحافة القليلين الذين سنظل نستلهم منهم البذل والعطاء للمهنة، فقد كان إنسان كبير قبل أن يكون صحفي كبير، يمكن أن تختلف معه، لكن أحدا لا يمكن أن يختلف عليه، وستظل سيرته العطرة شاهدة على تاريخ مهنى مشرف لخدمة قضايا المهنة، وخدمة الدولة المصرية.

منذ تخرج من كلية الإعلام عام 1986، لم يتوقف ياسر رزق عن العمل، تنقل بين أقسام متعددة لصحيفة "الأخبار"، ثم أصغر محرر عسكري ومندوب للصحيفة في رئاسة الجمهورية حتى 2005، حيث تولى رئاسة تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون، وعاد رئيسا لتحرير أخبار اليوم فى يناير 2011، نجح فى الحفاظ على تفوقها وتميزها كتجربة صحفية مهمة، ليتم استبعاده عقابا له على مهنيته من قبل حلفاء تنظيم الإخوان بعد ان قفزوا على الصورة.

تولى الكاتب الصحفي ياسر رزق رئاسة تحرير جريدة «المصري اليوم» منذ صيف 2012.حيث قدم تجربة مهنية مهمة حافظ بها على الصحيفة، وقدم انفرادات في مرحلة دقيقة من تاريخ مصر، الى ان عاد إلى بيته «أخبار اليوم» رئيساً لمجلس إدارة المؤسسة.

وسبق أن تولى الكاتب الصحفي ياسر رزق عضوية مجلس نقابة الصحفيين لثلاث دورات، حظى خلالها بثقة الصحفيين لمدة تصل إلى 12 عاماً، بناء على سلوك مهنى ونقل انسانى، دعم فيه زملاءه بصرف النظر عن الاختلاف والاتفاق معهم وهى ميزة مهمة، وكان نقابيا نشيطا ومحترما، وحرص اثناء الفترة التى اشرف فيها على مسابقات التفوق الصحفي، على وضع قواعد مهنية ويستعين بكبار الاساتذة في لجان التحكيم، وحظيت المسابقة فى عهده باحترام كبير.

لم يتوقف عن العمل طوال سنواته ولم تغيره المناصب ولم يغير طريقته فى التعامل مع زملاءه، وظل يعمل حتى آخر لحظات حياته، حيث أصدر قبل أيام كتابه المهم "سنوات الخماسين.. بين يناير الغضب ويونيو الخلاص"، الذي قدم فيه شهادة ورصد لمرحلة من أكثر مراحل مصر دقة رصدا دقيقا لمرحلة هى الأصعب فى تاريخ مصر الحديث، منذ يناير 2011 يناير وحتى يونيو 2013.

ونعى مجلس الوزراء، في اجتماعه الأربعاء الماضى، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، الكاتب الصحفي الكبير ياسر رزق، وأكد مجلس الوزراء أن الصحافة المصرية فقدت أحد كتابها المتميزين والمجتهدين على مستوى مصر والعالم العربي؛ حيث سخر كتاباته لخدمة قضايا وطنه، ودفاعا عن مهنته، وله مواقف عديدة انحاز فيها لصالح الوطن وجموع المصريين، كما قاد الراحل الكريم بقلمه الحر المستنير مسيرة التنوير بقضايا الوطن وأولوياته في أوقات عصيبة، وأسهم في كشف ما يُحاك ضده في فترات عصيبة مر بها الوطن الغالي لن ينساها التاريخ.

كما نعت القيادة العامة للقوات المسلحة، الراحل، ووصفته بأحد رواد الصحافة المصرية التى اتسمت حياته المهنية بمسيرة عطاء فى خدمة قضايا الوطن.

كما نعاه المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر، وقال المجلس في بيانه، إن مصر فقدت رمزا وطنيا متميزا، وواحدا من أهم الكتاب الصحفيين والذي أفنى عمره في بلاط صاحبة الجلالة، وطالما خاض منازلات صحفية من أجل خدمة الصحافة ونشر الوعي والتنوير، وأنه استطاع بموهبته وتميزه أن يصبح واحدًا من أهم الصحفيين بمصر والوطن العربي، مؤكداً أن الراحل كان مثالا للعمل والاجتهاد والإخلاص، ومثالا للصحفي المخلص والمحب لوطنه صاحب قلم حر.

تم نسخ الرابط