رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

أسواق الخليج تتباين بالتزامن مع مواصلة تعافي مصر مجددًا

أرشيفية
أرشيفية

أنهت أسواق الخليج أولى جلسات الشهر الجديد على تباين مع الحدث الأبرز في الأسواق الإماراتية التي تبانيت بالتزامن مع تقديم ضريبة جديدة على أرباح الشركات، فيما واصل السوق السعودي مساره الصاعد في مطلع الشهر الذي يحمل أحد أسوأ ذكريات السوق على الإطلاق.

وسجل سوق دبي ثاني أسوأ وتيرة خسائر يومية في 2022، فيماارتفعت أسواق مصر والكويت في جلسة اتسمت بمستويات تداول متوسطة من حيث السيولة.

بورصة مصر:

أنهت مؤشرات بورصة مصر أولى جلسات الشهر على صعود جماعي بالتزامن مع تعديلات جديدة على مؤشر السوق الرئيسي شهدت دخول 4 شركات وخروج 6 آخرى.

وأغلق المؤشر الرئيسي للسوق مرتفعا بنحو 1% مواصلاً صعوده للجلسة الثانية تواليا حول مستويات 11600 نقطة.

وارتفعت الأسهم القيادية على نحو شبه جماعي مع صعود أسهم أوراسكوم للتنمية 6% وبالم هيلز بنحو 4%.

سوق دبي المالي :

تراجع المؤشر العام بنسبة 1% في جلسة الثلاثاء ليفقد مستويات 3200 نقطة ويغلق عند 3170 نقطة، وشهدت معظم الأسهم ضغوطاً بيعية قوية على الرغم من إعلان عدة شركات عن نتائج مالية إيجابية عن عام 2021، وانخفض سهم دبي للاستثمار بأكثر من 2% متراجعاً من أعلى مستوياته في 4 سنوات على الرغم من ارتفاع أرباحه الصافية بنسبة 78%، كما تراجع سهم شركة سوق دبي بأكثر من 3% لأدنى مستوياته في 3 أشهر على الرغم من ارتفاع أرباح الشركة بنحو 269% في الربع الرابع من العام الماضي ، وجاء هذا الهبوط بالتزامن مع استحداث الحكومة الإماراتية ضريبة جديدة على أرباح الشركات سيتم تطبيقها اعتباراً من يونيو 2023.

بورصة الكويت:

صعد المؤشر الرئيسي بنسبة 0.9% مرتفعاً للجلسة الخامسة على التوالي ليغلق فوق مستويات 6100 نقطة للمرة الأولى له في أكثر من شهرين ، كما ارتفع المؤشر الأول بنسبة 0.3% صاعداً للجلسة الرابعة على التوالي الى أعلى مستوياته في أكثر من أسبوع .

السوق السعودي:

واصل السوق السعودي مساره الصاعد في مطلع تعاملات شهر فبراير والذي شهد أحد أسوأ أزمات السوق السعودي على مدار تاريخه مع انهيار المؤشر من قمم تاريخية منذ العام 2006.

وأغلق المؤشر الرئيسي للسوق مرتفعا في أولى جلسات الشهر بنحو 0.18% حول مستويات 12300 نقطة وهي قمة جديدة للمؤشر منذ 2006.

وانهار مؤشر السوق السعودي نحو ألف نقطة في جلسة واحدة بآواخر الشهر فيما فقد السوق نحو 144 مليار من قيمته بعد فقاعة سعرية تضخمت معها أسعار الأسهم على نحو حاد.

وتراجعت أسهم "الكابلات" في تداولات كثيفة مع تخطي الخسائر المتراكمة للشركة أكثر من 60%.

          
تم نسخ الرابط