حزب الجبهة الوطنية يدين اعتراف إسرائيل بأرض الصومال: كيانان يجمع بينهما عدم الشرعية
ادان حزب الجبهة الوطنية بأشد العبارات ما أقدمت عليه إسرائيل من الاعتراف الأحادي بما يسمى “دولة أرض الصومال”، في خطوة اعتبرها مرفوضة وتمثل انتهاكا صارخا لقواعد القانون الدولي، وتدخّلا سافرا في الشؤون الداخلية للدول، ومحاولة لفرض واقع سياسي جديد يخدم أجندات مشبوهة على حساب استقرار ووحدة الدول الإفريقية.
واعرب الحزب عن دهشته من اعتراف دولة احتلال - وضعها لازال محل رفض دولي ولا تملك شرعية التواجد على الأرض الفلسطينية- بدولة أخرى تماثلها في وضعية عدم الشرعية؛ وهو خير دليل على أن من لا يملك أعطى من لا يستحق.
ويؤكد حزب الجبهة أن هذا الاعتراف غير الشرعي يتعارض بشكل واضح مع مبدأ احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها، ويشكل سابقة خطيرة تهدد الأمن والاستقرار في منطقة القرن الإفريقي، وتفتح الباب أمام مزيد من الصراعات والانقسامات التي لا تخدم سوى قوى الاحتلال والهيمنة.
واكد الحزب دعمه الكامل لوحدة أراضي جمهورية الصومال، ورفضه القاطع لأي محاولات لتقسيم الدول أو فرض كيانات أمر واقع خارج إطار الشرعية الدولية، مشددا على أن مثل هذه الخطوات لن تُكسب الاحتلال شرعية مفقودة، ولن تغيّر من حقيقة كونه كيانًا قائمًا على انتهاك الحقوق والقوانين الدولية.
وجدد الحزب موقفه الثابت الداعم لحقوق الشعوب في السيادة والاستقلال، ورفضه لكافة أشكال التدخل الخارجي التي تستهدف وحدة الدول وأمنها، مؤكدًا أن احترام القانون الدولي هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.


جوجل نيوز
واتس اب