آداء متوسط.. المنتخب المصري ينهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي 1-1 مع نيجيريا وديا

أنهى المنتخب المصري الشوط الأول بالتعادل 1-1 مع نظيره النيجيري، في المباراة الودية التي تجمع بينهما على استاد القاهرة ضمن استعدادات المنتخبين لبطولة أمم أفريقيا .

هدوء في الشوط الأول

 اتسم بالأداء في الشوط الأول بالهدوء النسبي، مع أفضلية نسبية للفراعنة من حيث التنظيم والاستحواذ وخلق الفرص، رغم غياب اللمسة الأخيرة في أكثر من مناسبة.

أحداث الشوط الأول

دخل المنتخب المصري اللقاء بحذر واضح، محاولًا فرض أسلوبه عبر التمرير الأرضي وبناء الهجمات من الخلف، مع اعتماد واضح على التحركات السريعة على الأطراف.

 ورغم البداية الهادئة، بدأ المنتخب في الوصول التدريجي لمرمى نيجيريا، وكان أول تهديد حقيقي في الدقيقة 20، عندما أطلق إمام عاشور تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء، مرت قريبة من القائم، معلنة عن نفسه كأبرز لاعبي الشوط بنشاطه وحضوره في العمق وقدرته على الربط بين الخطوط.

الهدف الأول للفراعنة

وجاء هدف التقدم في الدقيقة 27 تتويجًا لجملة هجومية منظمة، بدأت بتمريرة ذكية من محمد هاني في العمق، قبل أن تصل الكرة إلى زيزو الذي أرسل عرضية أرضية متقنة داخل منطقة الجزاء، قابلها محمود صابر بتسديدة مباشرة سكنت الشباك، مانحًا المنتخب المصري التقدم، في لقطة عكست العمل الجماعي وسرعة التحول من الدفاع للهجوم.

بعد الهدف، واصل المنتخب المصري محاولاته لتعزيز التقدم، مع استمرار تحركات زيزو على الجبهة اليمنى، حيث حاول أكثر من مرة اختراق الدفاع النيجيري وصناعة الفرص، لكنه افتقد أحيانًا للدقة في اللمسة الأخيرة. 

نيجيريا تحاول عن طريق المرتدات

على الجانب الآخر، اعتمد المنتخب النيجيري على الهجمات المرتدة السريعة، مستغلًا القوة البدنية والسرعة في الخط الأمامي، إلا أن محاولاته افتقدت للخطورة الحقيقية، في ظل يقظة الدفاع المصري والتنظيم الجيد في وسط الملعب.

اخطر فرص النسور الخضر

وفي الدقيقة 39 ومن رمية تماس لنيجيريا أُرسلت طويلة داخل ال18 وجهها مصطفى محمد برأسه في مرماه ولكن يقظة محمد الشناوي حالت دون تسجيل التعادل للنسور

هدف نيجيريا 

وفي نهاية الشوط تعامل محمد الشناوي بشكل كارثي مع ركلة حرة مباشرة لنيجيريا ،فشل في التصدي لها ومرت لمهاجم النسور وأسكنها الشباك  

نهاية الشوط

عكس الشوط الأول مستوى متوسطًا للمنتخب المصري، مع بعض الإيجابيات في التنظيم والانتشار، مقابل الحاجة لمزيد من الفاعلية الهجومية واستغلال الفرص، خاصة مع وجود لاعبين قادرين على صناعة الفارق مثل إمام عاشور وزيزو.