أول رد من الأزهر الشريف على فيلم «أصحاب ولا أعز»: إشاعة الفواحش خطيئة.. والخيانة الزَّوجية جريمة.. وتشويه المفاهيم الدِّينية لزيادة الشُّهرة.. والنَّماذج السَّيئة في المُجتمعات لا يُحتفَى بها

أصدر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، بيانًا توضيحًا، بعد حالة الجدل التي شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أزمة فيلم أصحاب ولا أعز، بطولة الفنانة منى زكي، التي طالت انتقادات عديدة من قبل رواد مواقع التواصل ومعجبي الفنانة المشار إليها.

وتضمن البيان التي أصدرة مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية عدة نقاط مهمة تدل على الأمور والعادات والتقاليد وكذلك الشريعة الإسلامية حول الشائعات والفواحش وخيانة الزوجة، لذا يستعرض موقع بصراحة الإخباري النقاط في السطور التالية: مفاهيم حول القُدوَة والحُرِّيَّة والهُويَّة.

- الضَّمائر اليقظة تدفع أصحابها نحو الإبداع المُستنير الواعي الذي يبني الأُمم.

- التَّمرُّد على الفَضيلة والتَّنكر لقيم المُجتمع بمخطَّطات وحملات مُمنهجة ليس حُرّيَّة.

- المُشاركة في إشاعة الفواحش وتهوينها في عيون النَّاس خطيئة تنشر الجرائم.

- تشويه المفاهيم الدِّينية والقِيم الأخلاقية بهدف إثارة الجَدَل وزيادة الشُّهرة والمُشاهدات.

- النَّماذج السَّيئة في المُجتمعات لا يُحتفَى بها ولا يُتعاطف مع خطئها تُبغَّض أفعالها.

- صناعة القُدوات الصَّالحة وتسليط الضَّوء على النَّماذج الإيجابية من أهم أدوار الإعلام.

- البذاءة اللفظية لا جرأة فيها أو شجاعة بل صفة دنيئة مُخالفة للفطرة ومُنافية للآداب.

- الحياء والعِفّة وغَيرة الرجل على أهله فضائل وافقت الفِطرة ودعت إليها الشريعة.

- الخيانة الزَّوجية بكل صُورها جريمة لا مبرر لها مُطلقًا بل تبريرها جريمة كذلك.

- العلاقة غير الشَّرعية بين الرجل والمرأة زنا مُحرّم ومحاولة تحسينها إهدار للحقوق.

- تغذية العُقول والنُّفوس بما يُسهم في بناء الإنسان ويُعزِّز من منظومة القِيم والأخلاق.

وفيلم «أصحاب ولا أعز» مأخوذ عن الفيلم الإيطالي «Perfect Stranger»، إذ تدور أحداثه حول 7 أصدقاء يجتمعون على العشاء، ويقررون أن يلعبوا لعبة، حيث يضع الجميع هواتفهم المحمولة على طاولة العشاء، بشرط أن تكون كل الرسائل أو المكالمات الجديدة على مرأى ومسمع من الجميع.

وسرعان ما تتحول اللعبة التي كانت في البداية ممتعة وشيقة إلى وابل من الفضائح والأسرار التي لم يكن يعرف عنها أحد بمن فيهم أقرب الأصدقاء، ويجسد الفنان اللبناني فؤاد يمين شخصية مثلي جنسيا يخفي الأمر عن أصدقائه.