مصطفى حسني في "دولة التلاوة" لمحمود السيد .. السند الحقيقي هو الثقة في الله
علق الداعية الإسلامي مصطفى حسني على تلاوة المتسابق محمود السيد عبد الله خلال الحلقة العاشرة من برنامج "دولة التلاوة"، مؤكدًا أن المعاني الإيمانية الصادقة تنعكس بوضوح على الأداء القرآني عندما يكون القلب حاضر ومتصل بالله.
واستشهد مصطفى حسني بموقف سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه مع النبي محمد ﷺ أثناء الهجرة، حين كانا في الغار، مشيرًا إلى عمق العلاقة الإيمانية التي جمعت بينهما. وقال إن سيدنا أبا بكر ظل سند حقيقي للنبي ﷺ طوال حياته، وتجلى ذلك بوضوح عندما قال له: “لا تحزن ما دام الله معنا”،
وأضاف الداعية الإسلامي أن هذه الثقة هي السند الحقيقي الذي يحتاجه الإنسان في حياته، كما وضح أن الاعتماد على الله يمنح القلب طمأنينة لا توصف، ويعكس قوة داخلية تتجاوز كل المخاوف والتحديات.
وفي سياق متصل، تحدث مصطفى حسني عن دلالة بعض الألفاظ القرآنية وتأثيرها في النفس، قائلا إن جسده يقشعر عند سماع قول الله تعالى “مالكم ”في القرآن، لما تحمله الكلمة من معان عميقة تشير إلى قيمة الالتزام والمسؤولية في حياة الإنسان.
وأكد أن القرآن يربط بين الإيمان الحقيقي والالتزام العملي، وأن من يفتقد هذا الالتزام يسأل عنه بوضوح وحسم.
واختتم مصطفى حسني حديثه بالتأكيد على أن القرآن ليس مجرد تلاوة، بل رسالة حياة، داعيا إلى تدبر معانيه والعمل بها، مشيرا إلى أن البرامج القرآنية مثل “دولة التلاوة” تسهم في إعادة ربط القلوب بكلام الله، وتعزيز القيم الإيمانية في نفوس المشاهدين.


جوجل نيوز
واتس اب