وسائل الإعلام العالمية تسلط الضوء على أزمة أرني سلوت ومحمد صلاح في ليفربول

تصدر التوتر القائم بين النجم المصري محمد صلاح ومديره الفني في ليفربول أرني سلوت عناوين الصحافة العالمية، بعدما اشتعل الجدل عقب تصريحات صلاح التي اتهم فيها النادي بـ"التخلي عنه" إثر جلوسه على مقاعد البدلاء لثلاث مباريات متتالية.

وأشارت إذاعة "مونت كارلو" الفرنسية إلى أن سلوت يعتزم عقد محادثات مباشرة مع صلاح لتحديد موقفه من المشاركة أمام برايتون، مؤكدة أن الأزمة الأخيرة داخل جدران النادي فرضت تساؤلات عديدة حول مستقبل اللاعب.

 وأضافت الإذاعة أن مدرب ليفربول حاول تفادي أسئلة الصحفيين بشأن صلاح، إلا أنه اكتفى بالقول: "ليس لدي أي سبب لعدم رغبتي في بقائه، وهذا بحدّ ذاته إجابة على سؤالكم".

أما موقع "جول" العالمي فكتب: “سلوت يتهرب من السؤال عن اعتذار صلاح ويرهن مشاركته أمام برايتون بشرط”، لافتًا إلى أن المدير الفني لم يحسم إمكانية إشراك صلاح، بانتظار ما ستسفر عنه محادثاتهما المرتقبة عقب أسبوع شهد توترًا داخل الفريق.

وفي سياق متصل، نشرت شبكة سكاي نيوز عربية تقريرًا بعنوان: “آنفيلد يشتعل.. سلوت يواجه صلاح بعد اتهامات كبش الفداء”، ذكرت فيه أن المدرب الهولندي أعلن عن جلسة خاصة سيعقدها مع اللاعب، ستحدد بشكل نهائي موقفه من خوض مباراة برايتون في الدوري الإنجليزي.

وعند سؤاله عن مستقبل صلاح، رفض سلوت تقديم أي ضمانات، قائلاً:"أعتقد أن المرة القادمة التي أتحدث فيها عن محمد صلاح يجب أن تكون معه وليس هنا، ويمكنكم الاستمرار في المحاولة، لكن لا يوجد الكثير مما يمكنني قوله".

محمد صلاح ينتقد إدارة ليفربول وسلوت

وكان محمد صلاح قد فجّر غضبه عقب مواجهة ليدز يونايتد التي انتهت بالتعادل 3-3، حيث جلس على مقاعد البدلاء للمباراة الثالثة على التوالي.
وقال صلاح في تصريحات نقلتها سكاي سبورتس:"قدّمت الكثير لهذا النادي على مر السنين، خاصة الموسم الماضي، والآن أجلس على مقاعد البدلاء ولا أعرف السبب".

وأكد أنه لا يتحمل مسؤولية تراجع أداء الفريق، ملمحًا إلى تدهور علاقته بأرني سلوت وافتقارها للتقدير والاحترام، وهو ما اعتبره البعض مؤشرًا قويًا لاحتمال رحيله خلال سوق الانتقالات الشتوية المقبلة في يناير.