باريس سان جيرمان يعود بنقطة من معقل بيلباو في ليلة تألق الحارسين

عاد فريق باريس سان جيرمان الفرنسي بنتيجة التعادل السلبي من ملعب “سان ماميس”، عقب مواجهة قوية أمام أتلتيك بيلباو الإسباني، ضمن منافسات الجولة السادسة من دوري أبطال أوروبا.

ورفع الفريق الباريسي رصيده إلى 13 نقطة في المركز الثالث، رغم خوض اللقاء منقوصًا من عدد كبير من عناصره الأساسية بسبب الإصابات، بينما وصل بيلباو إلى النقطة الخامسة في المركز الثامن والعشرين.

 ويتبقى لسان جيرمان مباراتان في الدور الأول، الأولى أمام نيوكاسل يونايتد في باريس، ثم مواجهة سبورتنج لشبونة في البرتغال.

غيابات مؤثرة وتعديلات اضطرارية

وجد لويس إنريكي، المدير الفني لباريس سان جيرمان، نفسه مضطرًا لإجراء تغييرات واسعة على التشكيل، مع إعادة توظيف بعض اللاعبين لتعويض الغيابات المؤثرة.

ودفع إنريكي بالحارس الروسي ماتفي سافونوف بدلًا من المصاب لوكاس شوفالييه، بينما شارك الشاب وارن زاير إيمري في مركز الظهير الأيمن لسد فراغ غياب أشرف حكيمي. 

كما لعب سيني مايولو في مركز رأس الحربة بجوار كفاراتسخيليا وباركولا، مع ثلاثي الوسط فيتينيا وجواو نيفيز وفابيان رويز.

ورغم السيطرة النسبية للضيوف، لم يقدم الفريق الباريسي خطورة تُذكر في الشوط الأول، باستثناء محاولة وحيدة عبر تسديدة فابيان رويز مرت فوق العارضة.

تفوق باسكي وتألق سافونوف

على الجانب الآخر، ظهر أتلتيك بيلباو أكثر تنظيمًا وخطورة، مستفيدًا من دعم جماهيره، وأنقذ سافونوف مرمى باريس من فرصتين خطيرتين، الأولى من عرضية آداما بويرو، والثانية من ركلة حرة نفذها أليكس بيرينجير، فيما علت تسديدة أويهان سانسيت المرمى.

كما شكل الثنائي نيكو ويليامز وجوركا جوروزيتا ضغطًا متواصلًا على الدفاع الباريسي، ما أدى إلى ارتباك الخطوط الأمامية للضيوف.

صراع الحارسين يحسم اللقاء

شهد الشوط الثاني تحفظًا واضحًا من الفريقين، إلا أن الأضواء اتجهت نحو الحارسين، حيث تألق أوناي سيمون في مناسبتين حاسمتين.

فبعد أربع دقائق على بداية الشوط الثاني، تصدى لفرصة خطيرة أمام سيني مايولو، قبل أن يتدخل مجددًا قبل النهاية بدقائق لإبعاد تسديدة فابيان رويز القوية.

وفي المقابل، لم تنجح تغييرات فالفيردي في تغيير مجرى المباراة، كما لم ينجح بدلاء باريس سان جيرمان، ديزيريه دوي وجونسالو راموس في إحداث الفارق.

وبهذا التعادل، يواصل سان جيرمان مشواره في البطولة بمهمة أكثر صعوبة في الجولتين المتبقيتين، في انتظار اكتمال صفوفه وعودة مصابيه.