الطبيب المتحرش مع الفنانين.. السقا وهنيدي وسعد ومصطفى قمر أبرزهم "صور"
حالة من الجدل الواسع شهدتها الأوساط الاجتماعية، عقب إلقاء القبض علي باسم سمير المعروف إعلاميًا بـ"طبيب الأسنان المتحرش" الصادر قرار بحبسه15 يوم علي ذمة التحقيقات في قضايا تحرش لرجال.
ابرز النجوم
ويرصد "بصراحة" ابزر النجوم والمشاهير المترددين علي عيادة الطبيب المتهم، وأبرزهم الفنانة الكبيرة نادية الجندي، وزوجها المنتج محمد مختار، والفنان يوسف شعبان، والفنان أحمد السقا، والفنانة رانيا يوسف، والفنان خالد سرحان، والفنانة نيللي، وأحمد سعد، ومصطفى قمر، ومادلين طبر، والإعلامي توفيق عكاشة، والفنان محمد هنيدي.
يذكر ان الفنان عباس أبو الحسن اول من اتهم الطبيب بالتحرش به، إلا أنه بالبحث اتضح أن الطبيب معروف جيدًا في الوسطين الإعلامي والفني، وصديق لكثير من الشخصيات العامة.
اعترافات المتهم
واقر المتهم خلال تحقيقات النيابة بمقاطع فيديو تم تحريزها من هاتفه المحمول بعلاقته بأحد المجني عليهم، كما واجهته النيابة بشهادة المجنى عليهم، وكذلك الأدلة الفنية التي تقدم بها المبلغون لا سيما الأدلة المتواجدة على هاتفه،وقال إنه يعانى من اضطراب في الميول الجنسية، واعترف بارتكابه جرائم التحرش وهتك العرض ضد المتقدمين بالبلاغات ضده.
وكشفت تحقيقات النيابة أن الطبيب تحرش بـ4 أفراد، من بينهم ممثل ومغن، وشابان آخران، داخل عيادته في الدقي، وأن أحد المجني عليهم تجاوب معه ومارس معه الشذوذ على مدار عدة سنوات، وعندما تحدث أحدهم على «فيسبوك»، قدم الآخرون بلاغات إلى النائب العام ضده، وتبين من أقوال المجني عليهم أن المتهم كان يتحرش بهم في عيادته وقت مباشرة عمله.
وأجمع المجني عليهم على أن المتهم كان يتحرش بهم وقت قيامه بالكشف عليهم وفحص أسنانهم، وأن المتهم طلب منهم ممارسة الشذوذ معه، مبررًا ذلك بأنها طبيعة تخص بعض الأشخاص وأنه واحد منه، وعندما طلبوا منه البحث عن علاج من هذا المرض أخبرهم أن هذا ليس مرضًا مدعيًا أنه طبيعى.
دفاع المتهمين
وأوضح المحامي حسن أبوالعينين، أن النيابة استمعت لأقوال المجني عليهم، وقررت إخلاء سبيلهم من سرايا النيابة، وقررت ضبط وإحضار المتهم، بعد أن ثبت من الأدلة ضلوعه في هذا الاتهام بالأدلة، وبعد أن تطابقت تحريات المباحث مع أقوال المجني عليهم.
كما واجهت النيابة طبيب الأسنان المتحرش بالرجال، بأدلة الاتهام، من بينها رواية المجني عليهم، التي تفيد بأن المتهم كان يتحرش بهم وقت قيامه بالكشف عليهم وفحص الأسنان، وأن المتهم طلب منهم ممارسة الشذوذ معه، مبررًا ذلك بأنها طبيعة تخص بعض الأشخاص وأنه واحد منه، وعندما طلبوا منه البحث عن علاج من هذا المرض أخبرهم أن هذا ليس مرضًا.