للمرة الأولى.. خضوع حكام ومساعدي الدوري الممتاز لاختبار "الفواصل الزمنية" أسوة بكأس العالم

عقد أوسكار رويز رئيس لجنة الحكام بالاتحاد المصري لكرة القدم، اليوم اجتماعاً مع حكام ومساعدي دورى القسم الأول بحضور الدكتور مصطفى عزام، الأمين العام للاتحاد وأعضاء لجنة الحكام.

اجتماع أوسكار رويز مع حكام القسم الأول

شهد الاجتماع محاضرات وتأهيلاً للحكام خلال فترة التوقف الحالية استعداداً لاستئناف الدوري خلال الفترة المقبلة، بجانب اختبارات اللياقة البدنية للحكام في الملعب.

وخضع الحكام والمساعدون لأول مرة لاختبار "الفواصل الزمنية" أسوة بالحكام المرشحين لكأس العالم 2026،  وهو جزء من اختبارات اللياقة البدنية الصارمة، التي يخضع لها الحكام، ويُعرف باختبار الجري السريع المتكرر، حيث يجب على الحكام إنهاء سباق جري لمسافة معينة ( 75 مترًا حسب البروتوكول) خلال 15 ثانية.

تليها فترات راحة محددة للمشي، لتقييم قدرتهم على تحمل الجهد المتكرر وسرعة الاستشفاء في المباريات، وهذا يتطلب لياقة بدنية عالية جدًا، وظهر جميع الحكام والمساعدون بشكل مميز خلال الاختبار.

مراجعة حالات تقنية الفار

على جانب آخر، عقد أوسكار رويز، رئيس لجنة الحكام الرئيسية بالاتحاد المصري لكرة القدم، اجتماعًا موسعًا اليوم بمقر الاتحاد مع مجموعة من الحكام ، وذلك في إطار المتابعة المستمرة لأدائهم خلال الفترة الأخيرة، ومراجعة أبرز الحالات التحكيمية المثيرة للجدل التي شهدتها المباريات التي أداروها في مختلف المسابقات المحلية.

وشهد الاجتماع عرض عدد من اللقطات عبر تقنية تحليل الفيديو، حيث تم التوقف عند بعض القرارات المهمة المتعلقة باحتساب ركلات الجزاء، وحالات التسلل، والأخطاء داخل منطقة الجزاء، بالإضافة إلى آلية التعاون بين الحكم الرئيسي وحكام الراية وغرفة تقنية الفيديو المساعد (VAR)، وذلك بهدف تصحيح أي أخطاء وتوضيح المفاهيم التحكيمية وفقًا للتعديلات الأخيرة في قانون اللعبة.

وحرص رويز خلال الاجتماع على منح الحكام الفرصة لشرح مواقفهم ورؤيتهم في بعض الحالات، مؤكدًا أن الهدف من تلك الجلسات ليس فقط المحاسبة، بل التطوير المستمر ورفع مستوى التركيز والانضباط داخل الملعب، خاصة في ظل ضغط المباريات وكثرة المنافسات خلال المرحلة الحالية من الموسم.