رئيس التحرير
محمود سعد الدين
الرئيسية حالا القائمة البحث

وزارة الصحة تحذر من السفر بهذه الأدوية لتجنب المشكلات القانونية

أرشيفية
أرشيفية

أصدر الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، تقريرا رسميا لها خاص بالسفر والأدوية، قائلا إن السفر بالأدوية يعد أمراً حساساً يتطلب الالتزام بقوانين دولية ومحلية متباينة، خاصة مع الأدوية المُقننة التي قد تؤدي إلى مشكلات قانونية خطيرة.

الأدوية الخطيرة 

‎وأضاف المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، أن الأدوية المُقننة والمحظورة تشكل التحدي الأكبر دولياً، حيث تندرج تحت جداول المراقبة الدولية لمنظمة الصحة العالمية (WHO) والإنتربول، مثل تلك المتعلقة بالمخدرات (الأفيونات)، المهدئات، المنشطات، والمؤثرات العقلية. تشمل الأمثلة الشائعة: الترامادول، الكودايين (في أدوية البرد)، زاناكس (ألبرازولام)، فاليوم (ديازيبام)، وليريكا (بريغابالين)، بالإضافة إلى أدوية الهرمونات لكمال الأجسام ومشتقات الإيفيدرين (سودوإيفيدرين) في علاجات الإنفلونزا، التي تُقنن بشدة في دول مثل الولايات المتحدة واليابان وأوروبا بسبب استخدامها في تصنيع المخدرات.

‎وتابع أنه لا توجد قائمة عالمية موحدة من وزارة الصحة المصرية لكل الدول، لكنها تصدر قوائم محلية للأدوية المُراقبة في مصر، مشيرا الى أنه يُنصح بالتحقق مباشرة من سفارة أو قنصلية دولة الوجهة، أو موقع وزارة الصحة أو الجمارك هناك، إذ تختلف التشريعات جذرياً (ما هو مسموح في دبي قد يكون محظوراً في اليابان). كتحذير أولي، يُشار إلى قوائم منظمة الصحة العالمية للمواد الخاضعة للرقابة الدولية، المتاحة على موقعها الرسمي، لتجنب المفاجآت.

وأوضح أنه بالنسبة للمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة أو نفسية، يُطبق عليهم «القاعدة الذهبية» للثلاثة: الأصل، الكمية، والإثبات. حمل كمية محدودة (لا تزيد عن 30 يوماً) في العبوة الأصلية المغلقة مع الملصق الصيدلي الواضح للاسم والجرعة، موضحا أنه لابد من الحصول على تقرير طبي حديث (لا يزيد عن 6 أشهر) من الطبيب المُعالج، يحدد اسمك، الدواء (بالاسم العلمي)، الجرعة، وضرورة الاستخدام؛ ثم ترجمْه إلى الإنجليزية (أو لغة الوجهة) ووثِّقه رسمياً لتعزيز مصداقيته، وعند الوصول إلى المطار، أعلن عن الأدوية فوراً دون إخفاء، وأبرز الوثائق إذا طُلب ذلك، لتجنب الشبهات بالاتجار.

          
تم نسخ الرابط