احتفالًا بعيد ميلاد فاطمة عمار.. ظهور بدويتو “والله يا بوصة بقيتي عروسة
يوافق اليوم الخميس ذكرى ميلاد الفنانة فاطمة عمارة، التي جاءت إلى الدنيا في 27 نوفمبر 1935، لتصبح لاحقًا واحدة من أبرز ممثلات الأدوار المساعدة في السينما المصرية. بدأت رحلتها الفنية من بوابة السينما عام 1959 عبر فيلم “نور الليل” حيث ظهرت بدور ممرضة، لتلفت الأنظار سريعًا بملامحها الأصيلة وقدرتها على تجسيد شخصية المرأة المصرية البسيطة بصدق وعمق.
أدوار مؤثرة ومسيرة سينمائية متنوعة
أثبتت فاطمة عمارة حضورها الواضح في مجموعة من الأعمال التي رسخت اسمها في ذاكرة الجمهور، فبرعت في تقديم دور زوجة سيد درويش في الفيلم الذي تناول سيرة الموسيقار الكبير، كما قدمت شخصية خضرة المشردة ببراعة في فيلم “الأرض” الذي يُعد من كلاسيكيات السينما المصرية.
وقدمت أيضًا دور كاملة، الصديقة المرحة للبطلة، في فيلم “أضواء المدينة” أمام شادية وأحمد مظهر، وهو دور أظهر خفة ظلها وقدرتها على الإضافة لأي عمل تشارك فيه. وهي شقيقة الفنان الراحل أبو الفتوح عمارة.
وبين السينما والمسرح والتلفزيون، تركت بصمتها في أعمال متعددة مثل: “العيب”، “هي والرجال”، “3 لصوص”، “أنا وابنتي والحب”، وصولًا إلى آخر أفلامها “بنت اسمها محمود”. أما في المسرح فشاركت في مسرحيات مثل: “المفتش العام”، “أصل وصورة” و*“الدبور”. وفي الدراما التلفزيونية أطلت في مسلسلات “للأزواج فقط” و“الضحية”* و*“صانع الفوانيس”*.
_2766_094655.jpg)
اعتزال وهجرة ثم ظهور أخير
عام 1978 قررت الاعتزال بعد زواجها من الإذاعي عباس متولي وسافرت معه إلى الولايات المتحدة، قبل أن تعود لمرة واحدة عام 1984 لتشارك في مسلسل “أخو البنات” مع محمود ياسين، وهو آخر ظهور لها على الشاشة قبل أن تتفرغ تمامًا لحياتها العائلية، حيث تقيم اليوم في ولاية فرجينيا الأمريكية.
رحلة فاطمة عمارة الفنية قد لا تكون الأطول، لكنها كانت زاخرة بالأدوار التي منحتها مكانة مميزة في قلوب المشاهدين. فقد استطاعت أن تترك أثرًا واضحًا بحضورها الطبيعي وأدائها الصادق، لتبقى واحدة من الوجوه المحببة في تاريخ الفن المصري.


جوجل نيوز
واتس اب