ياسر رزق: مصر كان بها مشروع توريث حقيقي وأي محاولة لنفيه يعتبر قفزة على الواقع
أكد الكاتب الصحفي ياسر رزق، أن المؤامرة الأمريكية ليست خفية، وبدأت منذ الاحتواء المزدوج من السفير الاسترالي الذي تجنس بالجنسية الأمريكية وأصبح مساعدا لوزير الخارجية الأمريكية مارتن إنديك في فكرة الاحتواء المزدوج لإيران والعراق، وتحريض العراق على الصراع مع إيران في حرب الـ 8 سنوات ثم ضرب العراق وفكرة الشرق الأوسط الجديد أو الموسع، وإعادة رسم خريطة الشرق الأوسط، بتقسيمات على المنطقة ككل.
وأضاف رزق في حواره لبرنامج «المشهد»، مع الإعلاميين عمرو عبدالحميد ونشأت الديهي، على فضائية «TeN»، اليوم الأحد، أن ما حدث في عام 2011 لم يكن مؤامرة فالحالة المصرية هي حالة خاصة، موضحًا أن ثورات الربيع العربي قامت في جمهوريات أراد حكامها أن يحولوها لممالك وراثية.
وتابع رزق: «بنشوف في ليبيا سيف الإسلام القذافي، وفي سوريا تولى بشار الأسد بعد والده ولم تكن له شخصية ونضال والده التاريخي ولم يقدم أي مشروع سياسي اجتماعي للنهوض بالدولة السورية، وفي اليمن العقيد أحمد علي عبدالله صالح والذي كان مؤهلا لخلافة والده والذي كان لوالده تصريح وقالهم اشمعنى مبارك والقذافي».
وتابع، أن مصر كان بها مشروع توريث حقيقي وأي محاولة لنفيه يعتبر قفزة على الواقع، قائلًا: «أنا شاهد على وقائع كثيرة تؤكد هذا المشروع».