ناديا البلبيسي: 400 شركة اقتصادية ومالية شاركت في المنتدى السعودي الأمريكي

كشفت ناديا البلبيسي، مديرة مكتب قناة "العربية" في واشنطن، عن تفاصيل وأبعاد مهمة من منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي، الذي حضره ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدة أن المنتدى يُعد واحدًا من أهم الفعاليات الاقتصادية المشتركة بين البلدين خلال السنوات الأخيرة.

وقالت البلبيسي، في مداخلة هاتفية عبر برنامج يحدث في مصر على قناة "MBC مصر"، إن المنتدى يمثل نقطة تحول كبيرة في مسار العلاقات الاقتصادية بين السعودية والولايات المتحدة، حيث تتركز نقاشاته حول استثمارات تُقدّر بمليارات الدولارات، مضيفة: "هذا المنتدى يتحدث عن مليارات الدولارات، أو كما وصفه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، استثمارات قد تصل إلى تريليون دولار".

وأوضحت البلبيسي أن المنتدى يركز على قطاعات اقتصادية تُعد من الأقوى والأسرع نموًا عالميًا، خصوصًا شركات التكنولوجيا والطاقة والذكاء الاصطناعي والتعليم، مشيرة إلى أن المملكة العربية السعودية توفر اليوم فرصًا استثمارية ضخمة في هذه المجالات، مما يفتح المجال لتعاون اقتصادي واسع بين رجال الأعمال السعوديين والأمريكيين.

وشددت على أن السعودية باتت وجهة رئيسية لكبرى الشركات العالمية، مؤكدة أن ما يجري اليوم يعكس حجم التحول الاقتصادي الذي تشهده المملكة ضمن مستهدفات رؤية 2030.

وقالت: "هناك فرص ضخمة جدًا في التكنولوجيا والطاقة والتعليم والذكاء الاصطناعي داخل السعودية، وهو ما يجذب الشركات الأمريكية بشكل غير مسبوق".

وكشفت البلبيسي أن الرئيس دونالد ترامب لم يكن من المقرر أن يحضر المنتدى في البداية، إلا أنه عدل عن موقفه بعد علمه بأن ما يقرب من 400 شركة تكنولوجية ومالية واقتصادية عالمية ستشارك في الحدث، وهو ما اعتبره فرصة نادرة لجمع هذا العدد الهائل من الشركات المؤثرة في مكان واحد.

وأضافت أن المنتدى لم يكن مجرد تجمع اقتصادي عابر، بل منصة عالمية تُناقش مستقبل الاستثمار بين الرياض وواشنطن، خصوصًا في ظل التوسع الكبير الذي تشهده المملكة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والطاقة المتجددة والذكاء الاصطناعي، وهي المجالات التي تحظى باهتمام متزايد لدى الشركات الأمريكية الكبرى.

وأكدت البلبيسي أن المنتدى يعزز من مكانة السعودية كلاعب اقتصادي عالمي، ويعكس حجم الثقة الدولية في الاقتصاد السعودي وقدرته على خلق شراكات ضخمة تتجاوز حدود الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن مشاركة ولي العهد السعودي والرئيس الأمريكي أعطت الحدث زخمًا سياسيًا واقتصاديًا كبيرًا.