لميس الحديدي: نتوقع حال إعادة الانتخابات في بعض الدوائر أن تكون مابين 15-20 دائرة
سيناريوهات نتائج المرحلة الاولى للانتخابات تكشفها لميس الحديدي :
نتوقع حال إعادة الانتخابات في بعض الدوائر أن تكون مابين 15-20 دائرة بنسبة 30% من الدوائر في المرحلة الاولى
في حال ثبوت المخالفات في الدوائر المختلفة من سيحساب سياسي أو إدارياً ؟
كشفت الإعلامية لميس الحديدي أن الهيئة الوطنية للانتخابات أمام عدد من السيناريوهات بعد البيان الذي أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن الأحداث التي شهدتها بعض الدوائر الانتخابية في انتخابات المرحلة الأولى، قائلة:"أقصى هذه السيناريوهات هو إعادة انتخابات المرحلة الأولى بأكملها. هو سيناريو بعيد لكنه غير مستبعد، على الأقل على المقاعد الفردية."
وأضافت عبر برنامجها "الصورة"، الذي تقدمه على شاشة النهار، قائلة:"لكن الفردي مرتبط بالقائمة، ومش عارفين مدى الارتباط بينهما. وهذا أقصى التوقعات. لكن هناك توقعات بأن تعاد الانتخابات في نحو خمس عشرة إلى عشرين دائرة من أصل سبعين دائرة، بما يعني ثلاثين بالمئة من الدوائر، وذلك بعد حصر الدوائر التي شهدت مشكلات في المرحلة الأولى في أربع عشرة محافظة."
واصلت:"السؤال الثاني: في الدوائر التي ستعاد فيها الانتخابات، قلت أو كثرت، من سيحاسب إذا ثبتت المخالفات؟ هل الذي سيُحاسَب هي الأحزاب الكبرى أو الصغرى إذا ثبت ارتكاب التجاوزات؟ هل سيتم محاسبة المستقلين أم القائمين على العملية الانتخابية؟ مع احترامنا للجميع عشان محدش يقول بنهاجم جهة أو هيئة بعينها."
وأردفت:"إعادة هذه الدوائر تكلفة على الدولة والناس. هل هذه الأخطاء عندما تُرتكب، من يحاسب؟ أقصد هنا المحاسبة السياسية والإدارية."
وأكملت:"بالنسبة للحديث عن سقف الإنفاق الانتخابي، والذي لم يبدُ ملاحظة عليه مع أن كل الناس شايفاه… هل كل هذه اللافتات هدايا؟ مع أنها نفس التصميم، ولم تُحل مخالفة واحدة فيما يتعلق بسقف الدعاية لدى الهيئة الوطنية للانتخابات."
وأضافت:"السؤال الرابع: ما مصير انتخابات القائمة في تلك الدوائر؟ هذا سؤال للقائمين على الأمور."
واختتمت:"السياسة هي قلب الحكم، والعدل هو أساس الحكم، والدولة الرشيدة تحتاج لمؤسسات رشيدة تساندها. شكرًا للرئيس السيسي الذي أعاد المسار الصحيح للانتخابات."


جوجل نيوز
واتس اب