اليوم..المدرسة العربية للسينما والتقنيات الرقمية في حلقة نقاشية ضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما
في إطار فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما المُقامة ضمن أنشطة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الـ46، تستضيف قاعة نفرتيتي بفندق سوفيتيل اليوم السبت 15 نوفمبر حلقة نقاشية.
المدرسة العربية للسينما
بعنوان "المدرسة العربية للسينما: اللغة السينمائية والتقنيات الرقمية"، وذلك من الساعة 3:30 وحتى 5:00 مساءً، بحضور خاص لحاملي البطاقات.
المدرسة العربية للسينما موقع علمي متخصص في الدراسات السينمائية
تعد المدرسة العربية للسينما موقعًا علميًا متخصصًا ومحكّمًا، يتيح نشر الأبحاث العلمية السينمائية والتليفزيونية التي يقدمها المدرسون المساعدون والمدرسون والأساتذة المساعدون، بهدف الترقي إلى الدرجة الأعلى في المعهد العالي للسينما – أكاديمية الفنون.
الدكتورة مني الصبان خلال الحلقة النقاشية.
وتسلط الدكتورة منى الصبان خلال الحلقة النقاشية الضوء على مفردات اللغة السينمائية الخاصة ببعض المخرجين المتميزين، من خلال تحليل وكتابة وصف تفصيلي لكل لقطة معروضة على الشاشة.
ومع اجتياح التكنولوجيا الرقمية للفن السينمائي والتليفزيوني، تقدم الندوة شرحًا متكاملًا لجميع عناصر هذه التكنولوجيا، بما في ذلك برامج الكمبيوتر المستخدمة في جميع مراحل إنتاج الفيلم السينمائي والتليفزيوني.
وتأتي هذه الفعالية ضمن البرنامج المهني لأيام القاهرة لصناعة السينما، الذي يهدف إلى تعزيز الحوار بين العاملين في الصناعة، وتطوير معارفهم التقنية والجمالية، بما يدعم مواهب الجيل الجديد في صناعة سينما عربية أكثر تنافسية على المستوى الإقليمي والدولي.

عن أيام القاهرة لصناعة السينما
أُطلقت "أيام القاهرة لصناعة السينما" كمنصّة مخصصة لدعم وتطوير الصناعة السينمائية في العالم العربي وأفريقيا، من خلال توفير فرص التمويل والتدريب والتشبيك بين صُنّاع الأفلام والخبراء الدوليين.
تضم الأيام عدة برامج ومحاور رئيسية أبرزها: ملتقى القاهرة السينمائي، منتدى المحترفين، وورش العمل المتخصصة. وقد أصبحت اليوم إحدى أهم الفعاليات المهنية في المنطقة، لما تقدمه من فرص حقيقية لتطوير المشاريع
والمواهب الناشئة.*عن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي*
يُعد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا، وأحد أبرز المهرجانات الدولية المعتمدة من الاتحاد الدولي للمنتجين (FIAPF). تأسس عام 1976، ويقام سنويًا تحت رعاية وزارة الثقافة. يحرص المهرجان في كل دورة على الجمع بين البعد الفني والبعد المهني، ما يجعله منصة رئيسية للحوار بين الثقافات وتعزيز حضور السينما العربية على الساحة الدولية.


جوجل نيوز
واتس اب