همت سلامة: تحديات كبيرة على عاتق برلمان 2025 لوعي المواطنين بالملفات الهامة

قالت الكاتبة الصحفية همت سلامة، رئيس التحرير التنفيذي لجريدة اليوم السابع، إن برلمان 2025 يقع على عاتقه مسئولية كبيرة جدًا بالتوازي مع وعي المواطن الذى أصبح يعرف ماذا يريد من النائب، وإذا كان نواب برلمان 2025 أمامهم ملفات تشريعية هامة جدا لمناقشتها، فإنهم أيضًا أمام طلبات كثيرة من المواطنين حول العديد من التسهيلات التشريعية التي يسعي إليها الناخب عبر نائبه.

وأضافت رئيس التحرير التنفيذي لـ"اليوم السابع"، خلال استضافتها على شاشة "اكسترا نيوز"، في إطار التغطية المباشرة المتواصلة لانتخابات مجلس النواب 2025، أن المواطنين الآن مدركين أهمية بعض الملفات، وأبرزها ملف الحماية الاجتماعية، والتعليم الذى به نقاط كثيرة كان من المفترض حسمها في برلمان 2020 لكنها مازالت مفتوحة، إضافة إلى ملف الصحة وقانون التأمين الصحي، وأيضًا قانون الإجراءات الجنائية الذى أعاده السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لمجلس النواب، الذى مازال للمواطن طلبات فيه تتعلق بحقوقه.

وتابعت: "برلمان 2025 أمامه عدد كبير من المواطنين الذين لديهم وعي وإدراك بأهمية الملفات التي يجب فتحها ومناقشتها على نطاق واسع، خاصة وأن الناس تتحدث الآن في الاقتصاد والصحة والتعليم، وإذا سألنا الناس في الشارع سنجد لديهم مطالبات في كل القطاعات، لذلك فإن يريدون من يمثلهم بشكل حقيقي داخل البرلمان لفتح النقاش في هذه القطاعات، الأمر الذى يجعل برلمان 2025 يقع على عاتقه عدد كبير من الملفات المفتوحة التي من المفترض حسمها".

كما أشارت إلى أن "المنافسة في الانتخابات البرلمانية قوية بدليل عدد المرشحين على المقاعد الفردية الذى وصل إلى 1281 مرشح فردي في 70 دائرة، بما يدل على التوازن الموجود في العملية الانتخابية، خاصة في ظل وجود جدل مسبق بعد الإعلان عن نظام القائمة، لكننا نجد مع القائمة مرشحين على النظام الفردي يسمح للمواطن باختيار من يمثله في ظل تنوع كبير يؤكد عدم وجود وجهة نظر واحدة أو تيار واحد غالب على العملية الانتخابية".

واستكملت حديثها: "التنوع موجود في عدد المرشحين والأحزاب، وتمثيل المعارضة سيكون متواجد بشكل أكبر عن برلمان 2020، وهذا الأمر سيظهر بعد إعلان النتائج، كما أن انتهاء عملية الانتخاب اليوم إلى جانب اكتمال الأعداد غدًا، سيوضح لنا مؤشرات الفائزين في هذه المرحلة، ونحن نتحدث هنا بشكل أساسي على نسبة التصويت التي سيعطيها الناخبين لمرشحي القائمة الموحدة التي كان لها تمثيل كبير خلال الفترة الماضية على الأرض، وذلك بجانب مرشحين الفردي الذين كان لهم أيضًا مؤتمرات شعبية وجماهيرية في المحافظات، وأعتقد هاتين الكتلتين سيكون لهما نسبة ممثلة في البرلمان بشكل كبير مع المرحلة الثانية أيضًا التي سيتضح معالم نسب التمثيل بين التيارات المختلفة داخل البرلمان".