معاناة برشلونة.. مصيدة التسلل تنقلب سلاحًا ضده
نجح فريق برشلونة تحت قيادة المدرب الألماني هانز فليك في الموسم الماضي في إرباك الخصوم بطريقة مبتكرة تُعرف باسم "مصيدة التسلل"، ونجح الفريق الكتالوني في تنفيذها بإتقان وحقق الثلاثية المحلية آنذاك.
ويعود ذلك إلى خبرة المدرب فليك في تطبيق هذه الإستراتيجية الدفاعية، لكن أداء الفريق تراجع بشكل كبير هذا الموسم لعدة أسباب، أهمها رحيل أحد أفضل مدافعي الدوري الإسباني الموسم الماضي، إينيغو مارتينيز.
غياب الضغط العكسي أضعف فعالية المصيدة
تمكن برشلونة بالأمس من الفوز على سيلتا فيغو في الدوري الإسباني بنتيجة 4-2 ليُنهي عقدة ملعب (بالايدوس)، إلا أن المشاكل الدفاعية وسوء التمركز ما زالت تُشكل أزمة واضحة للفريق، وكانت مباراة الأمس خير دليل على ذلك.
عانى الفريق أمام سيلتا بسبب غياب الضغط العكسي الذي يعتمد عليه فليك، وذلك نتيجة غياب اثنين من أهم عناصر منظومة الضغط العالي: بيدري ورافينيا.

من مصيدة ناجحة إلى نقطة ضعف
كانت مصيدة التسلل الموسم الماضي إحدى نقاط قوة برشلونة بفضل تكاملها مع الضغط العكسي، حيث تم إلغاء العديد من الأهداف والهجمات نتيجة نجاح تطبيقها. لكن مع تراجع الضغط العالي وإصابة عدد من اللاعبين، تحولت هذه الأداة إلى نقطة ضعف واضحة.
خط دفاع برشلونة في أزمة
استقبل الفريق 22 هدفًا في جميع المسابقات، منها نحو 55% جاءت بسبب كسر الخصوم لمصيدة التسلل، إلى جانب غياب الضغط العكسي من الهجوم وخط الوسط، مما جعل الفرق المنافسة تستغل هذه الثغرة بذكاء.
المصائب لا تأتي فرادى
إلى جانب غياب بيدري، رافينيا، جافي والحارس الأساسي جوان غارسيا، تعرض نجم الوسط الهولندي فرينكي دي يونغ بالأمس للطرد، مما سيؤدي إلى غيابه عن الفريق من مباراتين إلى أربع مباريات.
الخصوم يستغلون الضعف الدفاعي لبرشلونة
باتت خطة الخصوم عند مواجهة برشلونة تتمثل في اختراق خطوط الدفاع وكسر مصيدة التسلل من العمق، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة بدلًا من اللعب المبني على الاستحواذ.


جوجل نيوز
واتس اب