العائد لـ إعمار غزة.. مباراة مرتقبة بين منتخب فلسطين وإقليم كاتالونيا

كشفت إذاعة RAC1 الكاتالونية عن مباراة مرتقبة بين منتخب كاتالونيا ومنتخب فلسطين على ملعب الموندوجويك ملعب نادي برشلونة الحالي.

موعد المباراة 

المواجهة ستكون  يوم 18 نوفمبر القادم في الساعة السابعة إلا ربع مساءا  ، والمباراة تأتي في اطار التضامن مع الشعب الفلسطيني ومن المقرر أن تذهب عوائد المباراة كاملة لإعادة تعمير غزة ولأطفالها .

مباريات فلسطين في أسبانيا 

هذا اللقاء، سيكون الأول من نوعه بين الجانبين، وقد يحظى بتغطية إعلامية دولية واسعة لما يمثّله من وقوف رياضي نادر يثحمل أسمى معاني الإنسانية والحرية  الجدير بالذكر أن هذه  المباراة هي  الودية الثانية لمنتخب فلسطين في اسبانيا .

أبعاد غير رياضية للمباراة 

تتجاوز هذه المواجهة الودية الجانب الرياضي لتصبح رسالة دعم إنسانية وسياسية قوية وصفها النقاد الكتلان   بأنها ستكون "مباراة ذات جانب عاطفي وسياسي قوي للغاية"، وهو ما يعكس التضامن المتزايد داخل إسبانيا، وتحديدا في كتالونيا، مع القضية الفلسطينية. وعلى الرغم من الخلافات السياسية بين كتالونيا وإسبانيا، فإن القضية الفلسطينية أصبحت نقطة التقاء نادرة توحد موقفهما، مما يمنح هذه المباراة أهمية إضافية.

فرصة لإبراز الهوية الفلسطينية 

وتُعد هذه المباراة فرصة نادرة للمنتخب الفلسطيني لعرض إمكاناته أمام جمهور أوروبي واسع، في واحدة من العواصم الرياضية الكبرى في العالم. كما تشكّل مناسبة لتعزيز الحضور الفلسطيني في المشهد الرياضي العالمي، عبر بوابة الكرة الأوروبية، وهو ما يعكس قوة “الدبلوماسية الرياضية” في إيصال الصوت الفلسطيني إلى أبعد مدى.

كما يضم المنتخب الكاتالوني في صفوفه أسماء بارزة من لاعبي الليغا، فيخوض هذا اللقاء بدافع التضامن والتأكيد على القيم التي تمثلها كتالونيا: الحرية، العدالة، وحق الشعوب في تقرير مصيرها.

على الجانب الفلسطيني ورغم عدم التأهل للملحق المونديالي فرض المنتخب الفلسطيني نفسه كأيقونة للتحدي والأمل، جيلٌ واعد من اللاعبين الذين أعادوا تحديد مفهوم الانتصار في عالم كرة القدم، من خلال الإصرار على الحلم رغم الواقع الصعب.