الناجي الوحيد من تحطم الطائرة الهندية: "منحت الحياة لكن سلبت سعادتي"

قال فيشواش كومار راميش، الناجي الوحيد من تحطم طائرة الخطوط الجوية الهندية، إنه يجد صعوبة بالغة في مغادرة غرفته بسبب ذكريات الحادث التي لا تفارقه، مؤكدًا أنه يشعر بأنه "محطم نفسيًا".

راميش نجا بأعجوبة من الحادث الذي أودى بحياة 260 شخصًا، بينهم شقيقه، عندما تحطمت رحلة AI171، المتجهة إلى لندن، بعد 11 ثانية من إقلاعها في 12 يونيو في أحمد آباد غرب الهند. من بين الضحايا، كان 53 بريطانيًا و19 شخصًا على الأرض.

وفي مقابلة نادرة من منزله في ليستر، قال راميش: "لقد وهبت الحياة، لكن سلبت مني كل سعادتي... عائلتي دمرت تمامًا".

 وأضاف: "لقد فقدت أخي، أنا محطم. والديّ وشقيقي الأصغر منهارون نفسيًا، وأنا أيضًا نفسيًا وجسديًا. لا أرغب في الحديث مع أي شخص".

راميش، الذي كان يجلس في المقعد 11A، تمكن من الزحف خارج الحطام عبر فتحة انفصلت عن جسم الطائرة قبل انفجارها. وحتى بعد أربعة أشهر، لا يزال الحادث يطارده في كل لحظة، ويقتصر نومه على ثلاث إلى أربع ساعات فقط كل ليلة.

ويحمل راميش قبعة نيويورك يانكيز كتذكار لشقيقه أجاي، الذي كان يرتدي قبعة مماثلة يوم وفاته، بينما يعيش الآن في عزلة داخل غرفته، متأثرًا بالصدمة النفسية العميقة التي تركها الحادث في حياته.