جامعة أسيوط تحتفي بالافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير.. والمنشاوي: «إنجاز يجسد عبقرية المصريين ويُلهم الأجيال الجديدة»

في أجواء وطنية مفعمة بالفخر والانتماء، شارك الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، أسرة الجامعة احتفاءها بالافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير، خلال فعالية أقيمت داخل مركز النيل للتنوير والإشعاع الثقافي بالحرم الجامعي، وسط حضور واسع ضم أعضاء مجلس الجامعة، ونواب الرئيس، وعددًا من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والمستشارين وأمناء الجامعة ومديري الإدارات المختلفة، إلى جانب مشاركة طلابية كبيرة من مختلف الكليات والمدن الجامعية.
وجاءت الاحتفالية تحت إشراف الدكتور أحمد عبدالمولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة مديحة درويش، المشرف العام على الأنشطة الطلابية، والدكتور هيثم إبراهيم، مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب، في إطار حرص الجامعة على مشاركة أبنائها متابعة هذا الحدث الذي وصفه الجميع بأنه فخر لكل مصري ورسالة جديدة للعالم عن عظمة الحضارة المصرية وقدرتها على الإبهار المتجدد.
ووجّه الدكتور أحمد المنشاوي التهنئة إلى فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي على هذا الإنجاز العملاق الذي يعيد لمصر مكانتها المتفردة على خريطة الثقافة والسياحة العالمية، مؤكدًا أن افتتاح المتحف المصري الكبير ليس مجرد احتفال رسمي، بل إعلان جديد عن عبقرية المصريين وقدرتهم على البناء والتجديد.
وأضاف رئيس الجامعة أن المتحف يمثل مشروعًا حضاريًا فريدًا يربط بين عبق الماضي وآفاق المستقبل، ويؤكد أن مصر لا تقدم للعالم آثارها فقط، بل تقدم رؤيتها العميقة للحفاظ على التراث الإنساني وتقديمه في أبهى صورة، موضحًا أن هذا الحدث يُعد مصدر إلهام لكل مصري، ودافعًا للأجيال الجديدة نحو الإبداع والابتكار.
وخلال كلمته أمام الحضور، وجه المنشاوي حديثه إلى طلاب الجامعة قائلاً: «المتحف المصري الكبير ليس مجرد معرض للآثار، بل مشروع مفتوح ينتظر عقولكم وأفكاركم، فكل قطعة أثرية فيه تحكي قصة فكر وعمل وإبداع تستحق الدراسة». كما دعا أعضاء هيئة التدريس إلى تحويل هذا الحدث إلى منصة للتدريب والبحث والمشروعات التطبيقية، مؤكدًا أن جامعة أسيوط قادرة على أن تكون شريكًا فاعلًا في مسار المتحف من خلال العلم والبحث والابتكار.
وشهدت الفعالية متابعة البث الحي لافتتاح المتحف المصري الكبير، تخللها فقرات فنية قدمها منتخب الفنون الشعبية بجامعة أسيوط، تضمنت عروضًا فرعونية وغنائية عبّرت عن روح الفخر والانتماء بالحضارة المصرية العريقة، وسط تفاعل كبير من الطلاب الذين أظهروا وعيًا وطنيًا وفهمًا عميقًا لقيمة الحدث.
واختُتمت الاحتفالية وسط أجواء من البهجة والزهو الوطني، أكدت أن جامعة أسيوط لا تكتفي بمتابعة الأحداث الوطنية الكبرى، بل تعيشها بروحها وطلابها وإبداعها، لتبقى نموذجًا حيًا للمؤسسة الجامعية التي تصنع الوعي وتزرع في طلابها الإيمان بأن مصر قادرة دائمًا على كتابة تاريخها من جديد.


























































جوجل نيوز
واتس اب