لايف موقع بصراحة| «نفسي امن مستقبله» .. حكاية الحاج ابراهيم تزوج في عمر 73 وأنجب بعد 9 أشهر

في خطوة غير متوقعة، أثبت فيها الحاج إبراهيم أن العمر مجرد رقم، رزقه الله بمولوده الجديد "حمودة" بعد تسعة أشهر من زواجه الثاني في سن الثانية والسبعين، ليبدأ صفحة جديدة في حياته بعد سنوات من فقدان زوجته الأولى وابتعاد أولاده عنه.

الحاج إبراهيم: "منذ وفاة زوجتي الأولى وأنا لوحدي، ومحدش من ولادي بيقف جمبي".

وفي بث مباشر خاص لموقع بصراحة الإخباري، تحدث الحاج إبراهيم قائلًا: "منذ وفاة زوجتي الأولى وأنا لوحدي، ومحدش من ولادي بيقف جمبي، عشان كده قررت أتجوز وأبدأ حياة جديدة، والعمر مش مجرد رقم".

وأضاف: "أنا كنت متجوز، ومراتي ماتت، وعندي أولاد، ومحدش فيهم من يوم ما ماتت مراتي بيكلمني أو بيسأل عليّ".

وتابع: "محدش بيخدمني، وأنا مقدرش أخدم نفسي، ومش بعرف أعمل حاجة، علشان كده فكرت في الجواز، والحمد لله لاقيت شريكة حياتي".

وأكمل: "ربنا رزقني بمولود وسميته حمودة بعد العمر الطويل، وده نصيبي في الدنيا، والحمد لله على كل شيء، دي إرادة ربنا".

 الحاج إبراهيم: "أنا باخد معاش صغير، صعب يكفي بيتي ومراتي وابني".

وأضاف: "أنا باخد معاش صغير صعب يكفي بيتي ومراتي وابني، وبسكن في أوضة إيجار، والحال على قدّه، ومش عارف هعمل إيه لابني".

وتابع: "أمنيتي الوحيدة قبل ما يأذن ربنا إنّي أؤمن حياة حمودة، وأحقق له مستقبل يفتكرني بيه بعد وفاتي، وبناشد المسئولين إنهم يساعدوني ويقفوا جنبي. أنا عملت غلطة في حياتي لما كتبت ورثي كله باسم ولادي من زوجتي الأولى، ومكنتش أعرف إن ربنا هيرزقني بحمودة بعد العمر الطويل".

واختتم الحاج إبراهيم حديثه في تصريحاته لموقع بصراحة الإخباري قائلًا: "نفسي أعيش لحد ما أؤمن مستقبل حمودة، زي ما أمنت مستقبل أخواته التانيين".