رئيس التحرير
محمود سعد الدين

افتتاح المتحف المصري الكبير

0
يوم
:
00
ساعة
:
00
دقيقة
:
00
ثانية
الآن افتتاح المتحف المصري الكبير
الرئيسية حالا القائمة البحث

نقيب الصحفيين: المرأة الفلسطينية عمود رئيسي في النضال وسلاح للدفاع عن القضية

نقابة الصحافيين
نقابة الصحافيين

نظمت لجنة المرأة واللجنة الثقافية والفنية بنقابة الصحفيين المصرية، بالتعاون مع مبادرة "أصوات من الحرب"، احتفالية خاصة بمناسبة اليوم الوطني للمرأة الفلسطينية، تحت شعار "قصة كفاح وإرادة لا تنكسر"، وذلك في مقر النقابة بالقاهرة.
جاءت الفعالية بهدف إبراز دور المرأة الفلسطينية في مسيرة النضال الوطني، وتوثيق قصص الصمود والتضحية التي قدمتها على مدار عقود من الاحتلال والمعاناة.

البلشي: لا نحتفي بالمرأة الفلسطينية فقط.. بل بكل فلسطين

في كلمته الافتتاحية، أكد الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين، أن الاحتفاء بالمرأة الفلسطينية هو في جوهره احتفاء بكل فلسطين، قائلاً:

 "نحن لا نحتفي اليوم بالمرأة الفلسطينية فحسب، بل نحتفي بكل فلسطين، بتاريخ نضال طويل جسدته المرأة الفلسطينية منذ السادس والعشرين من أكتوبر عام 1929، اليوم الذي اختير يوماً وطنياً لها".

وأضاف البلشي أن المرأة الفلسطينية قدمت تضحيات هائلة على مدى التاريخ، ووقفت في الصفوف الأولى خلال الاعتداءات الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن "النساء شكّلن العدد الأكبر من الشهداء خلال العامين الماضيين، في ظل حرب الإبادة التي طالت الشعب الفلسطيني بأكمله".

35 شهيدة من الصحفيات الفلسطينيات

وتطرق نقيب الصحفيين إلى دور الصحفيات الفلسطينيات في مواجهة العدوان الإسرائيلي، قائلاً إن فلسطين قدمت نحو 35 شهيدة من الزميلات الصحفيات خلال حرب الإبادة على غزة، مشيدًا بشجاعتهن وإصرارهن على أداء رسالتهن رغم المخاطر.
وأكد البلشي:

"ننحني للزميلات الصحفيات الفلسطينيات، اللواتي جسّدن أسمى معاني الصمود والإيمان بالرسالة الصحفية، في وقت تحولت فيه الكلمة إلى أداة نضال وسلاح للدفاع عن الحق الفلسطيني".

صورة أرشفية لنقابة  الصحافيين 

المرأة الفلسطينية.. رمز الصمود والإرادة

وشدد نقيب الصحفيين على أن المرأة الفلسطينية ستظل رمزًا للنضال والإصرار، قائلاً:

"المرأة الفلسطينية هي العمود الرئيسي في النضال الفلسطيني، وسلاح للدفاع عن القضية، فهي من تتحمل عبء الصمود والمواجهة في الداخل الفلسطيني، وهي من تزرع الأمل رغم الألم".

وأشار إلى أن مشهد عودة الغزيين إلى شمال القطاع بعد وقف إطلاق النار يجسد الرغبة الأصيلة في "العودة الكبرى" لكل الفلسطينيين في الخارج إلى أرضهم.

توثيق أصوات النساء في الحرب

تخللت الاحتفالية عروضًا وثائقية وبودكاستات صوتية من إنتاج مبادرة "أصوات من الحرب"، تضمنت شهادات حية لنساء فلسطينيات عشن تفاصيل القصف والنزوح خلال حرب الإبادة على غزة.
ومن بين هذه الأعمال بودكاست "الزنانة" الذي تناول مشاهد الرعب تحت القصف، وحلقة "البحث عن علاج" التي وثّقت معاناة الأهالي في الحصول على الدواء وسط الدمار والحصار.

فقرة فنية تختتم الاحتفال

واختتمت فعاليات اليوم بفقرة فنية مميزة قدمها فريق "كنعان" للدبكة الفلسطينية على مسرح النقابة، جسدت تراث فلسطين الشعبي وعبّرت عن روح الصمود والإصرار على الحياة رغم قسوة الواقع.

          
تم نسخ الرابط