صفقة تاريخية في كرة القدم المغربية.. الوداد يتعاقد مع حكيم زياش

في خطوة مفاجئة لكنها محضّرة على نحو جيد، أعلن نادي الوداد الرياضي رسميًا تعاقده مع نجم الكرة المغربية حكيم زياش، في صفقة انتقال حر تُعدّ من الأكثر لفتاً للنظر في تاريخ البطولات المغربية. 

كشفت تقارير صحفية أوروبية ، اليوم الأربعاء عن تواصل الإتفاق الذي تم بين الاعب والفريق علي ضم الجناح المغربي حكيم زياش في صفوف الفريق البيضاوي صفقة انتقال حر .

والجدير بالذكر أن نادي الوداد المغربي هو المنافس هذا الموسم في بطولة الكونفدرالية لنادي الزمالك المصري  ، لتكون صفقة التاريخ للوداد المغربي هي العقبة أمام نادي الزمالك في البطولة .

 خلفية اللاعب ومسيرته

حكيم زياش، الذي يبلغ من العمر 32 عاماً، بدأ مسيرته الاحترافية في هولندا مع نادي هيرنفين قبل أن ينتقل إلى تفينتي ثم إلى أياكس أمستردام، حيث تألق بشكل لافت.
لاحقاً خاض تجربة في الدوري الإنجليزي مع تشيلسي، ثم في تركيا مع غلطة سراي، وبعدها في قطر مع نادي الدحيل، حيث تم فسخ عقده مؤخرًا. 
إضافة إلى ذلك، فإن زياش يُعد من أبرز لاعبي المنتخب المغربي في السنوات الأخيرة، وشارك في نهائيات كأس العالم. 

تفاصي صفقة انتقال اللاعب في صفوف الوداد

أعلن الوداد الرياضي أنه “حسم صفقة انتقال حكيم زياش رسميًا” في 22 أكتوبر 2025.

الاتفاق تم بين نادي الوداد واللاعب على أن تكون الصفقة انتقالاً حراً بعد انتهاء عقده أو فسخه مع ناديه السابق.

كما أكدت مصادر من داخل نادي الوداد المغربي عن طريق رئيس النادي هشام آيت منا قاد المفاوضات بنفسه، وسافر إلى هولندا للقاء اللاعب وإتمام الإجراءات النهائية.

بحسب أحد التقارير، العقد يمتد لموسم أو موسم ونصف قابل للتجديد، في ما يُوصف بأنه “صفقة تاريخية” بالنظر إلى اسم اللاعب وخبرته.

 دوافع الصفقة من جانب الوداد

يسعى الوداد إلى تعزيز صفوفه بخبرات كبرى سواء محلياً أو قارياً، خاصة أن منافسات البطولات الأفريقية تتطلب لاعبين بحجم زياش.

وجود زياش يُعد دفعة معنوية للجماهير والنادي، في “الميزة التسويقية” للنادي: اسم كبير، جذب إعلامي، وزحم جماهيري.

من جهة فنية، يتوقع أن يشكل زياش ثنائياً أو ركناً أساسياً مع نجم آخر مثل نورالدين أمرابط داخل تشكيلة الفريق.

كذلك، من الواضح أن الوداد تضع في الحسبان ليس فقط البطولات المحلية، بل المنافسات الكبرى، ما يجعل مثل هذا التعاقد ضرورياً.

دلالات وانتقادات محتملة

دلالة كبيرة: عودة نجم مغربي كبير إلى الدوري المغربي، ما يُظهر أن السوق المحلي قابلة لاستقطاب أسماء بارزة، وليس فقط المنتجات الداخلية.

بالفعل، سبق أن ذُكر أن زياش كان يفضل عروضاً خارج المغرب أو عقوداً قصيرة، وأن بعض العروض المبدئية إلى الوداد قوبلت بالرفض.

كذلك، من الناحية الرياضية، هناك تساؤل حول مستوى “تناسبه” مع المنافسة المحلية بعد سنوات في المحترفين، وما إذا كان سيُشكل فارقاً في كل المباريات أو يُشارك كمكمل فقط.

 ماذا يعني هذا مع عودة اللاعب للدوري المغربي والجانب لدي المنتخب المغربي

عودة حكيم زياش إلى الدوري المغربي قد تُمنحه دفعة إضافية لاستعادة مكانه داخل المنتخب الوطني، خصوصاً مع قرب نهائيات البطولات الكبرى.

قد يشكل هذا المشروع أيضاً رسالة بأن اللاعب “يعود للبيئة التي انطلق منها”، ما قد يحفره لتقديم مستوى متميز .

من جهة أخرى، المدرب الوطني قد يُفكر في إعادة تقييم زياش باعتباره لاعباً محلياً، مما قد يُسهل متابعة تطوره.

التحديات والآفاق و رد الجماهير جانب المغربي حكيم زياش

التكيف مع أسلوب الدوري المغربي الذي يختلف عن الدوريات الأوروبية من حيث السرعة، الأرضية، والطابع البدني.

دخول المنافسة العنيفة داخلياً وخارجياً، ما يتطلب جاهزية عالية من زياش ومن الفريق.

إدارة التوقعات: الجماهير ستنتظر نتائج سريعة، وما إن لم يُقدم زياش الأداء المطلوب، فقد يُواجه بضغط كبير.