ليفربول ومانشستر يونايتد.. قمة نارية في الدوري الإنجليزي لاستعادة الهيبة

يترقب عشاق كرة القدم حول العالم المواجهة المرتقبة بين ليفربول ومانشستر يونايتد، ضمن منافسات الجولة الثامنة من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، والتي ستقام مساء الأحد المقبل على ملعب "أنفيلد"، في تمام الساعة السادسة والنصف بتوقيت القاهرة.
وتحمل المباراة طابعًا خاصًا، نظرًا لقوة المنافسة التاريخية بين الفريقين، فضلًا عن الظروف المتباينة التي يمر بها كل منهما في الفترة الأخيرة.
الريدز يبحثون عن العودة إلى الانتصارات
يخوض ليفربول القمة المرتقبة وسط رغبة قوية في استعادة نغمة الانتصارات بعد سلسلة من النتائج السلبية، حيث تعرض الفريق لثلاث هزائم متتالية أمام كريستال بالاس وتشيلسي في الدوري، وجالاتا سراي في دوري أبطال أوروبا.
هذه النتائج أدت إلى فقدان الفريق بقيادة المدير الفني أرني سلوت صدارة جدول ترتيب الدوري الإنجليزي لصالح أرسنال، ليحتل المركز الثاني برصيد 15 نقطة.

ويأمل كلوب في استغلال عاملي الأرض والجمهور من أجل استعادة الثقة والعودة سريعًا للمنافسة على الصدارة، خاصة في ظل الأداء المتراجع الذي ظهر به الفريق مؤخرًا على الصعيدين المحلي والأوروبي.
اليونايتد في اختبار صعب خارج الديار
في المقابل، يدخل مانشستر يونايتد اللقاء محملًا بالضغوط، إذ يحتل المركز العاشر في جدول ترتيب الدوري برصيد 10 نقاط، جمعها من 3 انتصارات وتعادل واحد مقابل 3 هزائم.
ويعاني الفريق تحت قيادة مدربه البرتغالي روبن أموريم من تراجع واضح في النتائج خارج ملعبه، حيث لم يحقق أي انتصار في آخر ثماني مباريات بالدوري الإنجليزي، مكتفيًا بتعادلين مقابل 6 هزائم كاملة.

وكان آخر فوز لمانشستر يونايتد خارج أرضه على حساب ليستر سيتي بثلاثية نظيفة يوم 16 مارس الماضي، أي قبل أكثر من 200 يوم، وهو ما يزيد من صعوبة المهمة أمام جماهير "أنفيلد" الغاضبة.
تاريخ لا يُنسى ومواجهة لا تقبل القسمة علي إثنين
تعد مواجهة ليفربول ومانشستر يونايتد واحدة من أكثر المواجهات سخونة في إنجلترا والعالم، حيث لا تقتصر على النقاط الثلاث، بل تمثل صراعًا على الكبرياء والتاريخ بين عملاقي الكرة الإنجليزية.
ويرى المتابعون أن نتيجة هذه المباراة قد تلعب دورًا كبيرًا في تحديد ملامح المنافسة المبكرة على اللقب هذا الموسم، خاصة إذا نجح ليفربول في استعادة توازنه، أو تمكن مانشستر يونايتد من كسر نحسه خارج الديار وتحقيق فوز طال انتظاره.