غصن الزيتون شعار قمة شرم الشيخ للسلام ورسالة مصرية لدعم فلسطين

مع بدء توافد قادة وزعماء دول العالم على فعاليات قمة شرم الشيخ للسلام، استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي المشاركين والتقط معهم الصورة التذكارية أمام شعار القمة المزدان بغصن الزيتون، رمز السلام والأمل بعد معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لأكثر من عامين.
وتهدف القمة إلى دعم جهود إحلال السلام في غزة، وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى، تمهيدًا للمرحلة الثانية التي تشمل إعادة الإعمار والبناء. ويعكس اختيار غصن الزيتون كرمز رئيسي للقمة روح المصالحة والأمن والاستقرار، إضافة إلى الصمود والأمل والحكمة، إذ تعتبر الشجرة من الرموز الزراعية الأساسية في مصر وفلسطين وبلاد الشام.
ويمثل غصن الزيتون في سياق القمة الدور المصري بقيادة الرئيس السيسي في تعزيز السلام وإنهاء النزاعات الإقليمية والدولية عبر التفاوض، وهو نهج دبلوماسي مستمر منذ تولي الرئيس السيسي الحكم عام 2014، ويعكس الدعم المصري لإقامة الدولة الفلسطينية والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني.
ويشير الخبراء إلى أن رمزية غصن الزيتون تعود للحضارات القديمة، حيث ارتبطت الشجرة بالسلام والصمود والازدهار، لارتباط نموها الطويل بعوامل البيئة المستقرة، ما جعلها رمزًا للتعافي والاستقرار بعيدًا عن الحروب.
وتشارك في فعاليات قمة شرم الشيخ 31 دولة ومنظمة دولية وإقليمية، في المركز الدولي للمؤتمرات بمدينة شرم الشيخ، بمناسبة الاحتفال بالتوقيع على اتفاق وقف الحرب في قطاع غزة.