نجم باريس سان جيرمان: فخور بحصولي علي المركز السادس ضمن أفضل لاعببين

أعرب النجم المغربي أشرف حكيمي، الظهير الأيمن لنادي باريس سان جيرمان والمنتخب الوطني المغربي، عن سعادته البالغة وفخره الكبير بحصوله على المركز السادس في ترتيب أفضل لاعبي العالم خلال الحفل السنوي لتوزيع الجوائز الفردية، معتبرًا أن هذه المكانة تمثل تتويجًا لمجهوداته داخل الملعب واعترافًا عالميًا بما يقدمه من أداء مميز على المستويين المحلي والدولي.

أكمل حديثة عن المركز السادس  وفخرة بمُنختب بلادةُ قائلاً :

وقال حكيمي في تصريحاته عقب الإعلان عن الترتيب: "الوصول إلى المركز السادس عالميًا بين نخبة من أفضل لاعبي كرة القدم هو مصدر فخر كبير لي ولعائلتي، وأيضًا لكل المغاربة والعرب والأفارقة. 

هذا الإنجاز يعكس أن العمل الجاد والإصرار والالتزام يمكن أن يوصلك إلى مراتب متقدمة بين كبار اللعبة."

وأضاف النجم المغربي أنه يهدي هذا النجاح إلى المنتخب المغربي الذي صنع التاريخ في كأس العالم الأخيرة بالوصول إلى نصف النهائي، مؤكدًا أن الإنجازات الجماعية دائمًا ما تُسهم في بروز اللاعبين بشكل فردي، وأن ما حققه مع "أسود الأطلس" كان له الدور الأكبر في وصوله إلى هذه المكانة العالمية.

 المغربي حكيمي يشير علي وجودة داخل باريس سان جيرمان 

وأشار حكيمي إلى أن اللعب في صفوف فريق كبير مثل باريس سان جيرمان إلى جانب نجوم عالميين ساعده على تطوير مستواه وصقل خبراته، موضحًا أنه يسعى للاستمرار في تقديم الأداء القوي سواء في البطولات المحلية أو القارية. 

كما شدد على أنه ما زال في بداية مسيرته وأن طموحه أكبر من مجرد الوصول إلى مركز متقدم في الترتيب، حيث يحلم بالفوز يومًا ما بجائزة أفضل لاعب في العالم.

واعتبر الدولي المغربي أن هذه المرتبة ليست إنجازًا شخصيًا فقط، بل تمثل اعترافًا عالميًا بتطور كرة القدم الأفريقية والعربية، مضيفًا: "نحن نفتح الباب للأجيال القادمة، ونثبت أن اللاعبين العرب والأفارقة قادرون على مقارعة كبار أوروبا والعالم."

أختتم اللاعب تصريحاته في مسيرة الناجحة

واختتم حكيمي تصريحاته قائلاً: "سأواصل العمل بكل قوة من أجل تحقيق المزيد من النجاحات، سواء مع فريقي باريس سان جيرمان أو مع المنتخب المغربي. طموحي لا يتوقف عند هذا المركز، بل أريد أن أواصل كتابة تاريخ خاص يليق ببلدي وبأحلام الملايين من جماهير كرة القدم."

وبذلك يكون أشرف حكيمي قد خطف الأضواء مجددًا، ليس فقط بمهاراته وسرعته داخل المستطيل الأخضر، وإنما أيضًا بعزيمته وطموحه الذي يعكس صورة اللاعب العربي العالمي، القادر على منافسة كبار النجوم في كرة القدم الحديثة.