لايف موقع بصراحة|«كسر العصاية على رأسها».. أسرة سلمى بأسيوط تروي دموعًا لحظات تعدي المدرس عليها

شهدت محافظة أسيوط حادثة مؤسفة داخل أحد الفصول الدراسية، حيث تعرضت الطفلة سلمى إلى ضرب مبرح من قبل مدرس قام بكسر عصا على رأسها بسبب نزولها لجلب شيء من على الأرض.
وأسفر هذا الاعتداء العنيف عن سقوط الطفلة مغميًا عليها، ما أدى إلى تدهور حالتها الصحية بشكل خطير، حسبما أكد والد الطفلة في تصريحات خاصة لموقع "بصراحة".
تدهور الحالة الصحية لسلمي
وقال والد سلمى في لايف خاص لموقع بصراحة الإخباري إن المدرس ضرب ابنته ثلاث مرات بالعصا على رأسها، مشيرًا إلى أن الطفلة لم ترتكب أي خطأ يستحق هذا العنف أو التعامل القاسي.
وأضاف: "بنتي ما عملتش حاجة تستاهل الضرب ده، ده ظلم كبير موجه ليها. لحد دلوقتي ما فيش أي إجراء رسمي ضد المدرس، وإحنا بندعي ربنا ينقذها ونطالب بحقها القانوني."
وأوضح والد الطفلة أن الحالة الصحية لسلمى ما زالت حرجة، وأنهم لا يعرفون حتى الآن طبيعة الإصابة بشكل دقيق أو التشخيص الطبي الكامل.

والد سلمي:" الدكاترا مش عارفين يشخصوا حالة بنتي لحد دلوقتي"
وقال: "مش عارفين نشخص حالتها ولا نعرف فيها إيه بالظبط. ولما رحت أشتكي في المدرسة، ما اتخذوش أي إجراء ضد المدرس، واللي زاد الطين بلة إنه مستمر في عمله وبيذهب للمعهد التعليمي بشكل طبيعي."
وأشار الأب إلى أن المدرس لم يقدم أي اعتذار رسمي لهم، ولم يزر الطفلة في منزلهم، مما زاد من ألم الأسرة وحالتها النفسية. وأضاف: “حتى الآن ما استلمناش أي اعتذار أو اتصال رسمي من المدرس، وهذا أمر مؤلم جدًا بالنسبة لنا”.
وفيما يتعلق برد فعل الإدارة التعليمية، أوضح والد سلمى أنه تم إرسال لجنة للتحقيق في الواقعة، إلا أن الإجراءات تبدو بطيئة ولا ترقى إلى حجم الأزمة التي تمر بها الأسرة. وقال: “الإدارة بعثت لجنة تحقيق، لكن لغاية الآن ما شفناش نتائج ملموسة أو خطوات حقيقية لتحقيق العدالة”.
