دوري نايل.. سقوط زد أمام حرس الحدود وكهرباء الإسماعيلية يعمّق جراح المقاولون العرب

شهدت أولى مباريات الجولة التاسعة من بطولة الدوري المصري الممتاز لموسم 2025-2026 نتائج مثيرة في صراع المراكز المتوسطة والمتأخرة، حيث تلقى فريق زد خسارة على ملعبه أمام حرس الحدود، بينما واصل المقاولون العرب نزيف النقاط بسقوطه أمام كهرباء الإسماعيلية.
حرس الحدود يفاجئ زد في استاد القاهرة
على استاد القاهرة الدولي، تلقى فريق زد هزيمة مفاجئة أمام ضيفه حرس الحدود بهدف دون رد،
وجاء هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 39 عن طريق اللاعب إبراهيم عبد الحكيم برأسية متقنة إثر ركلة ركنية نفذها المخضرم أحمد الشيخ، ليمنح فريقه التقدم مع نهاية الشوط الأول.
حاول زد العودة في الشوط الثاني بفرض ضغط هجومي مكثف، إلا أن التنظيم الدفاعي للحدود وتألق حارسه حال دون إدراك التعادل، وزادت معاناة أصحاب الأرض في الدقائق الأخيرة، بعدما حصل لاعب الوسط محمد أشرف روقا على بطاقة حمراء في الدقيقة 89 إثر حصوله على إنذارين متتاليين.
ترتيب زد وحرس الحدود في الجدول
وبهذه الخسارة، تجمد رصيد زد عند 12 نقطة في المركز السابع، بينما رفع حرس الحدود رصيده إلى 11 نقطة صعد بها إلى المركز التاسع، ليحقق فوزًا ثمينًا خارج قواعده يعزز من حظوظه في التقدم بجدول الترتيب.

كهرباء الإسماعيلية يقتنص ثلاث نقاط ثمينة من المقاولون
وفي مواجهة أخرى، واصل فريق المقاولون العرب نتائجه السلبية بعد سقوطه على ملعبه أمام كهرباء الإسماعيلية بهدف نظيف،
جاء هدف اللقاء في الدقيقة 47 عبر اللاعب محمد شيكا الذي استغل تمريرة متقنة من زميله إسلام عبدالنعيم ليضع الكرة في الشباك معلنًا عن انتصار ثمين لفريقه.
وتعقدت مهمة المقاولون منذ نهاية الشوط الأول، بعد أن تلقى المدافع لؤي وائل بطاقة حمراء مباشرة في الدقيقة 45+1، ليكمل الفريق المباراة بعشرة لاعبين، الأمر الذي أثر بشكل واضح على مردوده في النصف الثاني.
ترتيب كهرباء الإسماعيلية والمقاولون في الدوري
بهذا الفوز، رفع كهرباء الإسماعيلية رصيده إلى 8 نقاط صعد بها للمركز الـ17، بينما توقف رصيد المقاولون عند 5 نقاط في المركز الـ18 والأخير، ليزداد موقفه صعوبة في صراع البقاء بالدوري.

صراع مبكر في قاع الترتيب
تؤكد نتائج الجولة التاسعة أن المنافسة في مؤخرة جدول الدوري المصري ستكون مشتعلة منذ الأسابيع الأولى، بينما استفاد حرس الحدود وكهرباء الإسماعيلية من انتصاراتهما للتقدم خطوة في سباق الهروب من المراكز الأخيرة، ازداد الضغط على فرق مثل المقاولون العرب التي ما زالت تبحث عن استقرار فني ونتائج إيجابية تنقذها من شبح الهبوط المبكر.