صلح ينهي نزاع بين عامل سيرك طنطا وأنوسة كوتة مقابل 400 ألف ج

شهدت قضية عامل سيرك طنطا محمد بسطويسي، الذي فقد ذراعه إثر هجوم نمر خلال أحد العروض، تطورًا جديدًا بإعلان إتمام صلح رسمي مع مدربة الأسود الشهيرة أنوسة كوتة.
وأوضح وليد الفولي، محامي العامل، أن التسوية تمت بشكل ودي بعد اتفاق الطرفين على حصول بسطويسي على مبلغ مالي قدره 400 ألف جنيه، مقابل تنازله عن الاتهام الموجه ضد كوتة. وجرى تقديم التنازل رسميًا تقديرًا لسنوات العمل والعِشرة الطويلة بينهما، ما يتيح لفريق الدفاع عن المدربة التقدم بمعارضة استئنافية لوقف تنفيذ الحكم الصادر بحقها.
وكانت محكمة جنح أول طنطا قد قضت في وقت سابق بحبس أنوسة كوتة 3 أشهر، وكفالة 10 آلاف جنيه، إضافة إلى تغريمها 100 ألف جنيه كتعويض مدني مؤقت، بعد اتهامها بالتسبب في إصابة بسطويسي بعاهة مستديمة إثر الحادث.
وفي تصريحات خاصة لموقع "بصراحة الإخباري"، قال بسطويسي: "الحمد لله على قضاء ربنا، أنا راضي بحالي، وأنوسة أختي وحلينا الخلافات بالتراضي في مكتب المحامي.. المبلغ هاستخدمه في سداد القروض وتجهيز شقتي واستكمال جوازي، والحمد لله على كده"، مؤكدًا أن خطوة التصالح جاءت لإنهاء النزاع بعيدًا عن أروقة المحاكم.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى تعرض العامل لهجوم شرس من نمر داخل السيرك المقام بأرض المعرض في طنطا، ما تسبب في بتر ذراعه ونقله لمستشفى الطوارئ بجامعة طنطا، بينما باشرت النيابة العامة التحقيقات حينها.
وبإتمام هذا التصالح، يُطوى أحد أكثر الملفات إثارة للجدل في الشارع الطنطاوي والرأي العام، ليؤكد الطرفان على استمرار العلاقات الإنسانية بعيدًا عن الخلافات القضائية