انسحاب تدريجي.. وتمويل عربي للإعمار.. ماذا تتضمن خطة ترامب الجديدة لوقف حرب غزة؟

قدم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يرافقه مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف، خطة شاملة مكونة من 21 نقطة لإنهاء الحرب في غزة ورسم ملامح مرحلة ما بعد حماس. جاء ذلك خلال اجتماع عقد على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة مع قادة ومسؤولين كبار من السعودية والإمارات وقطر ومصر والأردن وتركيا وإندونيسيا وباكستان، وفق ما كشفه موقع أكسيوس الأمريكي.
أبرز ملامح الخطة
تعد هذه المرة الأولى التي يطرح فيها ترامب خطة أمريكية متكاملة لوقف الحرب، حيث شدد أمام القادة العرب والمسلمين على ضرورة إنهاء الصراع بشكل عاجل، محذرًا من أن استمرار القتال يزيد من عزلة إسرائيل دوليًا.
وتضمنت المبادئ الرئيسية للخطة:
إطلاق سراح جميع الرهائن.
وقف دائم لإطلاق النار.
انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من غزة.
إقامة آلية حكم جديدة للقطاع دون حماس.
تشكيل قوة أمنية تضم فلسطينيين وجنودًا من دول عربية وإسلامية.
تمويل عربي وإسلامي لإعادة إعمار غزة ودعم الإدارة الجديدة.
مشاركة جزئية للسلطة الفلسطينية في إدارة القطاع.
شروط القادة العرب لدعم المبادرة
ووفق مصادر مطلعة، طرح القادة العرب والمسلمون عدة شروط أساسية لتأييد الخطة، أبرزها:
رفض ضم إسرائيل لأي أجزاء من الضفة الغربية أو غزة.
عدم احتلال أي مناطق داخل القطاع.
وقف بناء المستوطنات في غزة.
الحفاظ على الوضع الراهن في المسجد الأقصى.
الإسراع في زيادة المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأكد ترامب خلال الاجتماع أنه لن يسمح لإسرائيل بضم أجزاء من الضفة الغربية، في محاولة لطمأنة الحاضرين.
تفاؤل ودعم عربي
المصادر أوضحت أن أجواء الاجتماع اتسمت بالإيجابية، حيث وصف مسؤول عربي اللقاء بأنه "جيد للغاية"، مشيرًا إلى التزام ترامب الواضح بإنهاء الحرب. بينما اعتبر مسؤول آخر أن الخطة المطروحة هي المرة الأولى التي يلمسون فيها "تصورًا جادًا" على الطاولة.
موقف مصر
من جانبه، أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي بيانًا رحب فيه بخطة ترامب، مؤكدًا تقديره لجهوده الرامية إلى وقف الحرب في غزة وسعيه لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، واعتبر المقترحات المطروحة "أساسًا هامًا" يمكن البناء عليه خلال المرحلة المقبلة.