رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث

مجزرة نبروه" بالدقهلية..أب يقتل أطفاله ويطعن زوجته 16 طعنة ثم ينتحر

الأطفال الثلاثة الضحايا
الأطفال الثلاثة الضحايا

في واحدة من أبشع الجرائم التي شهدتها مدينة نبروه بمحافظة الدقهلية، أقدم سائق نقل ثقيل على إنهاء حياة أطفاله الثلاثة، بعدما خنقهم داخل شقته بمدينة نبروه، قبل أن يطعن زوجته الثانية 16 طعنة متفرقة في جسدها داخل محلها، ثم يفر هاربًا ويلقي بنفسه أسفل عجلات القطار بمدينة طلخا ليلقى مصرعه في الحال.

البداية كانت بتلقى مدير أمن الدقهلية إخطارًا من مدير المباحث الجنائية، بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة نبروه، يفيد بمصرع 3 أطفال وإصابة زوجة أبيهم بطعنات نافذة، على يد والدهم ويدعى:

عصام عبدالفتاح رمضان عبده العزباوي 40 سنة، سائق نقل ثقيل.


وبانتقال قوة من وحدة مباحث المركز لمكان البلاغ، تبين أن المتهم توجه إلى محل أدوات منزلية تمتلكه زوجته الثانية وتُدعى:
"نجوى عبد العظيم مصطفى" 38 سنة، حيث دار بينهما حديث حول رغبتها في الطلاق، فطلب منها الصعود معه لـ«السندرة» أعلى المحل، وهناك استل سكينًا وسدد لها 13 طعنة متفرقة بالجسم، تاركًا إياها غارقة في دمائها، قبل أن يهرب مسرعًا.

الزوجة المجنى عليها برفقة زوجته 

وفي الوقت نفسه، اكتشفت الشرطة أن الأب كان قد تخلص من حياة أطفاله الثلاثة داخل شقته، وهم:
مريم، معاذ، محمد، إذ عُثر عليهم جثثًا هامدة، وبهم آثار خنق واضحة على الرقبة.

الأطفال الثلاثة الضحايا


أسرة الزوجة المصابة روت لـ« موقع بصراحة الإخباري» تفاصيل جديدة حول دوافع الجريمة، مؤكدين أن نجلتهم طلبت الطلاق بسبب سوء معاملة الزوج، لكنها كانت حريصة على رعاية أطفاله الثلاثة بعد وفاة والدتهم الأولى، وكانت تعاملهم كأبنائها تمامًا.

وقال أحد أفراد الأسرة، "هو حضر لها يوم الحادث المحل وقال لها نتصالح، بس هي رفضت، وقالتله عايزة الطلاق. أخدها على السندرة وقال لها كلمتين، وفجأة طلع السكينة وفضل يطعن فيها لحد ما وقعت في دمها".

وأضافوا "بنتنا دي تزوجت بعد وفاة مراته الأولى، وكان كل هدفها تربي عياله وتكون سند ليهم، لكنها لما لقت معاملته سيئة طلبت الطلاق. هو حب ينتقم منها، وقرر يقتلها ويقتل عياله كمان".

بعد ساعات قليلة  من إرتكاب الجريمة، تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا بالعثور على جثمان المتهم أسفل عجلات القطار في مدينة طلخا، بعدما ألقى بنفسه هربًا من الملاحقة الأمنية.

شهود عيان أكدوا أن الأطفال كانوا يعيشون مع والدهم بعد وفاة والدتهم، وأن الزوجة الثانية كانت تحسن معاملتهم، لكن الخلافات الأسرية الأخيرة فجرت الكارثة.

جرى نقل الزوجة المصابة إلى المستشفى في حالة حرجة، وإيداع جثامين الأطفال المشرحة، فيما تحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.

          
تم نسخ الرابط