زيارة ملك إسبانيا للقاهرة تعكس شراكة استراتيجية ورسائل إنسانية عميقة”

أكد المهندس محمد رشيدي امين عام حزب الحرية المصري بمحافظة الإسماعيلية، أن الزيارة الرسمية التي يقوم بها الملك فيليبي السادس ملك إسبانيا وقرينته الملكة ليتيثيا إلى القاهرة، تمثل حدثًا محوريًا يحمل رسائل سياسية وإنسانية بالغة الأهمية، باعتبارها الزيارة الأولى للملك منذ توليه العرش عام 2014، مشيرًا إلى أن الاستقبال الرسمي والشعبي الحافل للملك وزوجته يجسد عمق العلاقات التاريخية بين الشعبين المصري والإسباني.
وفي بيان له، أن هذه الزيارة من شأنها أن تعزز من الشراكة الاستراتيجية بين مصر وإسبانيا، خاصة أن مصر تمثل مركزًا اقتصاديًا محوريًا في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، فضلًا عن أن للشركات الإسبانية حضورًا ملحوظًا في السوق المصرية، لا سيما في قطاعات النقل والطاقة والمياه، وهو ما يفتح آفاقًا أوسع للتعاون الاقتصادي والاستثماري بين الجانبين.
وأضاف رشيدي أن العلاقات المصرية – الإسبانية لا تقتصر على الجانب الاقتصادي فحسب، بل تمتد لتشمل البعد السياسي والدبلوماسي، حيث تساند إسبانيا الموقف العربي والمصري تجاه القضية الفلسطينية، وتؤكد دومًا على ضرورة التوصل إلى حل عادل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني.
وأشار أمين عام الحزب إلى أن زيارة الملك فيليبي السادس وزوجته للقاهرة تحمل أيضًا بعدًا إنسانيًا وحضاريًا، إذ تجسد الاحترام المتبادل بين البلدين، وتبرز مكانة مصر التاريخية والثقافية، إلى جانب دورها المحوري في دعم السلام والاستقرار الإقليمي.
واختتم المهندس محمد رشيدي بتصريحاته بالتأكيد على أن هذه الزيارة تمثل دفعة قوية لمسار العلاقات الثنائية، وتعكس حرص القيادة السياسية في كلا البلدين على تطوير الشراكة بما يخدم مصالح الشعبين، ويسهم في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية الراهنة