قيادي بـ مستقبل وطن : العلاقات المصرية الإسبانية نموذج للشراكة ودعم القضايا العربية

قال المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف، أمين الشؤون القانونية المركزية بحزب مستقبل وطن، إن العلاقات المصرية الإسبانية تشهد خلال المرحلة الراهنة طفرة غير مسبوقة على المستويات كافة، سواء السياسية أو الاقتصادية أو الثقافية.
وأشار عبد اللطيف، إلى أن هذه العلاقات تقوم على أسس من الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وتعكس حرص القيادة السياسية في البلدين على تعميق أطر التعاون الاستراتيجي.
وأكد امين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، أن ما يميز تلك العلاقات هو الاتفاق في الرؤى تجاه العديد من القضايا الدولية والإقليمية، وهو ما يجعل القاهرة ومدريد شريكين أساسيين في دعم الاستقرار والتنمية بمنطقة المتوسط.
وتابع عبد اللطيف:" القضية الفلسطينية تأتي على رأس الملفات التي يلتقي عندها الموقفان المصري والإسباني، حيث تدعم إسبانيا الموقف المصري الداعي إلى حل الدولتين وضرورة استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، فيما تواصل مصر دورها التاريخي كداعم ومحرك أساسي لمسار السلام العادل والشامل، ووقف التصعيد وفتح قنوات الحوار.
وأوضح عبد اللطيف، أن التنسيق المصري الإسباني في هذا الملف يعكس إدراكًا متبادلًا لأهمية العمل المشترك من أجل استقرار المنطقة، ويعزز من قدرة الطرفين على التأثير الإيجابي في مسار الأحداث، مشيرا إلى أن حجم التبادل التجاري بين مصر وإسبانيا شهد نموًا ملحوظًا خلال الأعوام الأخيرة، حيث تمثل السوق المصرية محورًا مهمًا للسلع والخدمات الإسبانية، في الوقت الذي تعد فيه إسبانيا بوابة رئيسية للمنتجات المصرية إلى السوق الأوروبية.