لايف موقع بصراحة| «كان بيشجعني أكمل تعليمي».. أول تعليق من الباحثة سمية محمود بعد رثائها لزوجها أثناء مناقشة رسالة الماجستير

قالت الدكتورة سمية محمود، الباحثة بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بجامعة الأزهر، في أول تعليق لها بعد حديثها عن زوجها الراحل خلال مناقشتها رسالة الماجستير، إن زوجها توفي منذ عشر سنوات وكانت تتمنى حضوره تلك اللحظة المهمة في حياتها العلمية. وأكدت أن مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي أشادوا بتجربتها وبثناءها على ذكر زوجها.

وأضافت الباحثة خلال حديثها لـ موقع " بصراحة" الإخباري، أن رسالتها سجلت منذ 3 سنوات في كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات، وكان المشرف عليها الدكتور أحمد بيومي الرخ، مشيرة إلى أن الرسالة تناولت النصوص الواردة في الجمال وأثرها في إبراز مقاصد الشريعة.

وتابعت:" جوزي كان ديما بيشعجني اني أكمل تعليمي وأوصل لمناصب عالية، ومكنتش عارفة أكمل تعليمي لظروف شخصية كنت مسافرة في أحد الدول، الأ أن رزقني الله بدخولي للكلية، إلا أن وصلت لهذة المرحلة". 

وأوضحت الباحثة أنها شعرت بوجود زوجها الراحل معها خلال مناقشة الرسالة، وأنها استحضرت صورته طوال الوقت، مؤكدة: "كنت أتمنى أن يكون معي أثناء مناقشة رسالتي وأشعر بفرحته بنجاحي".

وتابعت: "والدي، الدكتور محمود عبد الرحمن عبد المنعم، أستاذ بكلية الشريعة والقانون، كان داعمًا أساسيًا لي، وكذلك والدتي وإخوتي الذين وقفوا بجانبي طوال فترة الدراسة".

وأشارت إلى أن الرسالة حصلت على درجة الامتياز مع التوصية بالطبع والتداول بين الجامعات العربية والأجنبية، وأن مجمع البحوث الإسلامية سيتولى نشرها، مشيرة إلى أنها ما زالت في مرحلة التعديلات ولم تُنشر بصورتها النهائية بعد.

واختتمت حديثها بالحديث عن أسرتها، قائلة: "رزقني الله بولد وبنت، الولد في أولى ثانوي والبنت في ثانية إعدادي، وقد أخذت من قوتهما ودعمهما أثناء إعداد الرسالة، وأسأل الله أن يبارك فيهما".