محمد الأمين أمام قاضي المعارضات: أردت انهاء حياتي بملجأ الأيتام وكنب بعاملهم زي بناتي وأحفادي
نفي رجل الأعمال محمد الأمين، أمام قاضي المعارضات الاتهامات الموجهة إليه بالإتجار في البشر بالتعامل مع أشخاص طبيعية، وهن فتيات مجني عليهن من نزيلات دار أيتام مملوكه له ببني سويف، باستغلاله ضعفهن بقصد التعدي عليهن جنسيا، وتحريض أخرى على ارتكاب الجريمة، وهتك عرضهن بالقوة والتهديد حال كونه ممن له سلطة عليهن وتعريضهن بذلك للخطر.
وقال محمد الأمين أمام قاضي المعارضات:" عمري براعي ربنا في بنات ملجأ الأيتام اللي بقاله سنتين.. عمري في حياتي ما أخطأت.. وما عملتش شيء غلط نهائي، بعاملهم زي بناتي الصغيرين وأحفادي، دخلتهم بيتي وقعدتهم مع زوجتي وأولادي، ويعلم الله أنني راعيت ربنا في كل كبيرة وصغيرة فيهم ولم أخطأ نهائيا، وأردت أن أنهي حياتي بهذا الملجأ لأقابل به رب العالمين".
من جانبه طالب طارق جميل سعيد، محامي رجل الأعمال محمد الأمين، بإخلاء سبيله، وقدم فلاشتين لكي تطلع المحكمة عليهما، مشيرا إلى أنه تم رفع الصور والفيديوهات على وسائل التواصل الاجتماعي بعد حذف أجزاء منها، بهدف تصوير الأمين على أنه ذئب بشري، ودفع بكيدية الاتهام وتلفيقه لعدم معقولية الواقعة كما صورتها الأوراق، وخلو الأوراق من ثمة دليل يقيني على ارتكاب المتهم للواقعة.
أوضح الدفاع أن محمد الأمين، أراد أن يختم حياته ببناء دار للرعاية وصرف الملايين عليها بمسقط رأسه، وبادر على إصدار التراخيص اللازمة، فتوجه لوزارة التضامن الاجتماعي، وبادرت إحدى المسئولات بالوزارة على العمل كمدير تنفيذي ونائبا للمؤسسة، وعندما قادت العمل بدار الرعاية، قامت بإحضار العديد من العاملين من طرفها، وصرفت مبالغ مالية، والمبنى للمنشأة، ينقسم إلى قسمين أطفال بلا مأوى ودار الرعاية.
اشار إلى أن المتهم فوجئ باتصال من وزارة التضامن الاجتماعي بطلب قبول 3 فتيات من دار العجوزة، وكان رافضا قبولهم في هذا التوقيت، حتى تم قبولهم بعد الضغط عليه، واتجهت لجنة وقابلتهم، وتم عمل رحلات لهم في وجود زوجته وبناته.
وقرر قاضي التحقيق تجديد حبس رجل الأعمال 15 يوما على ذمة التحقيقات.