رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث

عاملة النواب: كلمة الرئيس السيسي أمام القمة العربية الإسلامية بالدوحة تاريخية

النائب عادل عبد الفضيل رئيس لجنة القوي العاملة بمجلس النواب ، أمين  أمانة العمال المركزية بحزب الجبهة الوطنية
النائب عادل عبد الفضيل رئيس لجنة القوي العاملة بمجلس النواب ، أمين أمانة العمال المركزية بحزب الجبهة الوطنية

أشاد النائب عادل عبد الفضيل رئيس لجنة القوي العاملة بمجلس النواب ، أمين  أمانة العمال المركزية بحزب الجبهة الوطنية، رئيس النقابة العامة للعاملين بالمالية والضرائب والجمارك، باسم 30 مليون عامل مصري  بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأثنين، في أعمال القمة العربية الإسلامية الطارئة، التي عُقدت في العاصمة القطرية الدوحة، لبحث الهجوم الإسرائيلي على دولة قطر الشقيقة.

ووصف النائب"عبد الفضيل"، الكلمة  بالتاريخية خاصة في هذا الظرف التاريخي الدقيق، ، وتأكيد الرئيس علي إنشاء آلية عربية إسلامية للتنسيق والتعاون، تمكننا جميعًا من مواجهة التحديات الكبرى، الأمنية والسياسية والاقتصادية، التي تحيط بنا، حيث إن إقامة مثل هذه الآلية الآن، يمثل السبيل لتعزيز جبهتنا، وقدرتنا على التصدي للتحديات الراهنة، واتخاذ ما يلزم من خطوات، لحماية أمننا ورعاية مصالحنا المشتركة.

كما جاءت تاكيدات الرئيس السيسي  أن مصر كعهدها دائمًا؛ تمد يدها لكل جهد صادق، يحقق سلامًا عادلًا، ويدعم أمن واستقرار العالمين العربي والإسلامي.

وقال رئيس قوي عاملة النواب : إن كلمة الرئيس كانت واضحة وحاسمة، وركزت على بحث العدوان الإسرائيلي الأخير، مؤكدةً على وحدة الموقف العربي والإسلامي الرافض للانتهاك السافر الذي طال سيادة الدول العربية، وعلى أهمية تضافر الجهود لمنع إنزلاق المنطقة نحو مزيد من الصراعات والعنف، بما يهدد بتوسيع رقعة التوتر وعدم الاستقرار.

وقال أمين أمانة العمال المركزية بحزب الجبهة الوطنية ، إن كلمة الرئيس السيسي  تناولت رؤية مصر تجاه التطورات الراهنة، وموقفها الثابت من دعم وحدة الصف العربي والإسلامي، ورفض أي انتهاكات تمس سيادة الدول أو تهدد أمنها واستقرارها.

ودعا الرئيس السيسي في كلمته المجتمع الدولي، إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، لضمان عدم تكرار هذه الاعتداءات، وإنهاء الحرب الإسرائيلية الغاشمة، بما يقتضيه ذلك؛ من محاسبة ضرورية للمسئولين، عن الانتهاكات الصارخة، ووضع حد لحالة "الإفلات من العقاب"، التي باتت سائدة أمام الممارسات الإسرائيلية فإنه بات واضحًا؛ أن النهج العدواني الذي يتبناه الجانب الإسرائيلي، إنما يحمل في طياته نية مبيتة، لإفشال كافة فرص تحقيق التهدئة، والتوصل إلى اتفاق يضمن الوقف الدائم لإطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، كما أن هذا التوجه؛ يشي بغياب أي إرادة سياسية لدى إسرائيل، للتحرك الجدي في اتجاه إحلال السلام في المنطقة.

ووجه الرئيس السيسي  كلمة  لشعب إسرائيل: " إن ما يجري حاليًا يقوض مستقبل السلام، ويهدد أمنكم، وأمن جميع شعوب المنطقة، ويضع العراقيل أمام فرص أي اتفاقيات سلام جديدة، بل ويجهض اتفاقات السلام القائمة مع دول المنطقة، وحينها ستكون العواقب وخيمة؛ وذلك بعودة المنطقة إلى أجواء الصراع، وضياع ما تحقق من جهود تاريخية لبناء السلام، ومكاسب تحققت من ورائه، وهو ثمن سندفعه جميعًا بلا استثناء، فلا تسمحوا بأن تذهب جهود أسلافنا من أجل السلام سدى، ويكون الندم حينها، بلا جدوى ".

وقال رئيس قوي عاملة النواب أن كلمة الرئيس السيسي أكدت مواصلة مصر دعمها الثابت، لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه، وتمسكه بهويته وحقوقه المشروعة، طبقًا للقانون الدولي، والتصدي لمحاولة المساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواء عبر الأنشطة الاستيطانية، أو ضم الأرض، أو عن طريق التهجير، أو غيرها من صور اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، عبر استخدام عناوين ومبررات، لا يمكن قبولها بأي حال من الأحوال.

وتؤكد مصر مجددًا؛ رفضها الكامل، لأي مقترحات من شأنها تهجير الفلسطينيين من أرضهم، فمثل هذه الأطروحات، ليس لها أساس قانوني أو أخلاقي، ولن تؤدي سوى إلى توسيع رقعة الصراع، وهو أمر من شأنه زعزعة استقرار المنطقة بأكملها مشيرا إلي أن الحل العادل والشامل، للقضية المركزية للعالمين العربي والإسلامي، يقوم على إنهاء الاحتلال، وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧، وعاصمتها "القدس الشرقية".

          
تم نسخ الرابط