محمد الدسوقي رشدي: لم أتوقع ردود الفعل على "ما تراه ليس كما يبدو".. وكسبت الرهان بالدراما الواقعية

أعرب المؤلف الكبير محمد الدسوقي رشدي عن سعادته البالغة بالنجاح الكبير الذي حققه مسلسل "ما تراه ليس كما يبدو" بجميع حكاياته، مؤكدًا أن ردود الفعل الإيجابية تجاوزت توقعاته.
وقال رشدي في تصريحات خاصة لـ"بصراحة": طبعا الحمد لله أولا وأخيرا ، أكتر توقعاتى لم تتخيل إن ده يكون مستوى رد الفعل، خاصة وإن السنين اللى فاتت الناس اتعودت على الأعمال الدرامية اللى دايما فيها خطف وغموض وموت أو البطل الأوحد اللى بيقدر يعمل أى حاجة فى أى وقت ، وحدوتة الوكيل وكل شخوصها مختلفة تماما عن النمط ده ، لأنها دراما واقعية شخوصها بنى أدميين طبيعين ، لأنى شايف ان مافيش بطل أوحد فى الحياة ، عشان كده سعيد بردود الفعل بتاعة الناس لأنى كسبت الرهان ، كسبت الرهان ان الناس هتحب الدراما اللى منهم واللى بتفتح لهم النور على منطقة ضلمة بيشتكوا منها .
شجاعة المنتج كريم أبو ذكري
وأوضح رشدي أن تقسيم العمل إلى 7 قصص، كل منها 5 حلقات بفريق مختلف، كان مغامرة كبيرة من المنتج كريم أبو ذكري، مضيفًا:"هو فعليًا نفذ 7 مسلسلات في عمل واحد، وده تحدي كبير لكنه كسبه بجدارة سواء في الفكرة أو اختيار النصوص والمخرجين والممثلين، وحتى النجوم المعروفين أعادوا تقديم أنفسهم بشكل جديد زي ما حصل مع محمد طعيمة".
"الوكيل" بين الواقع والسوشيال ميديا
وعن قصة الوكيل، أشار رشدي إلى أن كتابتها سبقت موجة الجدل حول مشاهير "التيك توك"، قائلاً: "القصة عمرها أكتر من سنة ونص، وخلصنا كتابتها قبل ما تحصل الهوجة الأخيرة، التحدي كان إن الفاصل بين الواقع والدراما يختفي، عشان الجمهور يحس إنها حقيقية حتى لو بعض الناس شايفينها مباشرة".

وكشف المؤلف عن مشروع قديم يتمنى عودته للحياة، قائلاً: "فيه مشروع كنا بدأنا فيه من فترة واتعطل شوية ، كل أمنياتى انه يصحى تانى ، لأنه من قلب عالم الناس بتحبه ، عالم الشطار والعيارين وزمن المماليك وكنا قطعنا شوط كبير فيه .. وفتحنا باب ورؤية مختلفة تماما لزيارة عالم على الزيبق .. فأتمنى ان ربنا يوفق ويشوف النور .. بخلاف ده فى فكرة تانية وبرضه انسانية جدا وواقعية جدا بننسج خيوطها والعالم بتاعها .. وتفاصيلها هتظهر قريب بإذن الله".