نائب : عدوان إسرائيل على الدوحة انتهاك صارخ وتهديد لاستقرار المنطقة

أدان الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، العدوان الإسرائيلي على الدوحة، واصفًا إياه بالعمل الدنيء الذي يكشف مجددًا الوجه العدواني للاحتلال.
وأكد أن إسرائيل لم تكتفِ بارتكاب جرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني، بل تجاوزت ذلك إلى استهداف دولة عربية ذات سيادة في انتهاك صارخ للقوانين والمعاهدات الدولية.
وأشار أبو الفتوح إلى أن هذا الاعتداء يهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة وجرّها نحو صراع مفتوح، محذرًا من خطورة المواقف الدولية والعربية الصامتة، والتي تمنح الاحتلال فرصة للاستمرار في انتهاكاته وتقويض فرص السلام.
ودعا إلى ضرورة توحيد الجهود العربية لحماية سيادة الدول وتعزيز الأمن الإقليمي، مؤكدًا أن دماء الأبرياء وحقوق الشعوب لا يجوز أن تكون مادة للتفاوض.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ أن التفجير الذي شهدته الدوحة استهدف اجتماعًا لقيادات حركة حماس بالخارج، غير أن العملية فشلت في تحقيق أهدافها، تمامًا كما فشل نتنياهو في عدوانه على غزة سواء في القضاء على الحركة أو تحرير الرهائن، لافتًا إلى أن الاحتلال يحاول التغطية على إخفاقاته بمزيد من الاستهدافات التي لا تطال سوى المدنيين.
وشدد أبو الفتوح على أن السلام الحقيقي لن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، معتبرًا أن هجوم اليوم يمثل دليلًا جديدًا على رفض إسرائيل للحلول السلمية وسعيها الدائم لإفشال أي جهود تهدف إلى التهدئة أو استئناف المفاوضات.