5 أفلام مصرية ضمن برنامج الدورة الثامنة لمهرجان الجونة السينمائي

يسر مهرجان الجونة السينمائي أن يعلن عن مجموعة من الأفلام المصرية التي ستعرض ضمن فعاليات دورته الثامنة التي تقام في الفترة من 16 إلى 24 أكتوبر/تشرين الأول 2025.
تسلط هذه المجموعة المختارة، الضوء على جيل جديد من المبدعين أصحاب الرؤى السينمائية في مصر، حيث يشارك العديد منهم بأفلامهم الروائية الأولى أو الثانية. ويأتي هذا الاختيار ليؤكد التزام المهرجان الراسخ بدعم أجيال سينمائية جديدة من المنطقة، وتقديمها لجمهور كبير من عشاق السينما.
الأفلام المصرية في برنامج الدورة الثامنة للمهرجان هي:
مسابقة الأفلام الروائية الطويلة:
كولونيا | محمد صيام | مصر، النرويج، السويد، السعودية، قطر، فرنسا
دراما عائلية مشوقة بطولة أحمد مالك وكامل الباشا. يتمحور الفيلم حول علاقة متوترة بين أب وابنه، وليلة مواجهة مصيرية تكشف أسرارًا دفينة. سبق أن عُرضت أعمال صيام السابقة في مهرجانات مرموقة مثل مهرجان أمستردام للأفلام الوثائقية (IDFA).
شارك الفيلم في برنامج "سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام - مرحلة التطوير 2021".
المستعمرة | محمد رشاد | مصر، فرنسا، ألمانيا، قطر، والسعودية
مستوحى من أحداث حقيقية. يُعد المستعمرة فيلمًا تشويقيًا مكثفًا، وهو أول عمل روائي طويل للمخرج محمد رشاد. يتتبع قصة شقيقين يُجبران على التساؤل عمّا إذا كان موت والدهما في حادث عمل مجرد صدفة بالفعل. عُرض الفيلم عالميًا لأول مرة ضمن مسابقة وجهات نظر في مهرجان برلين السينمائي.
حصل الفيلم على دعم "سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام - مرحلة ما بعد الإنتاج 2024".
مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة:
50 متر | يمنى خطاب | مصر، الدنمارك، السعودية
يستعرض الفيلم رحلة شخصية حميمة للمخرجة يمنى خطاب والتي كتبت سيناريو فيلم "ربيع يوم عادي" الذي شارك في مسابقة الأفلام القصيرة بمهرجان الجونة السينمائي 2023. تستخدم يمنى الكاميرا لتوثيق علاقتها بوالدها الحنون، كمحاولة لترميم جسر التواصل بينهما، في حكاية عن العائلة واكتشاف الذات والمصالحة. عُرض الفيلم عالميًا لأول مرة ضمن قسم NEXT:WAVE بمهرجان كوبنهاغن للأفلام الوثائقية.
شارك الفيلم أيضًا في "برنامج سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام - مرحلة التطوير 2021".
الحياة بعد سهام | نمير عبد المسيح | مصر، فرنسا
يُعد الفيلم عملاً جديدًا يستعرض محاولة المخرج نمير عبد المسيح في مواجهة عثرته الإبداعية والحزن على رحيل والدته، عبر استخدام الكاميرا لإعادة تتبع تاريخ عائلته. الفيلم الذي يلتقط جمال الحياة العابر شارك ضمن برنامج ACID في مهرجان كان السينمائي الدولي، وهو الفيلم الطويل الثاني للمخرج بعد فيلم "العذراء والأقباط وأنا" (2011).
كان الفيلم من ضمن الأعمال المختارة في "سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام - مرحلة ما بعد الإنتاج 2024".
الاختيار الرسمي خارج المسابقة:
ولنا في الخيال... حب؟ | سارة رزيق | مصر
يفخر المهرجان باستضافة العرض العالمي الأول لفيلم "ولنا في الخيال... حب؟"، وهو أول فيلم روائي طويل للمخرجة سارة رزيق. يستكشف تعقيدات الحب والفقد من خلال قصة تربط بين طالبة جامعية وأستاذ جامعي يعيش تجربة حزينة.
وتعليقًا على هذه الباقة من الأفلام قالت ماريان خوري، المديرة الفنية لمهرجان الجونة السينمائي: "نحن فخورون للغاية بأن أربعة أفلام من ضمن القائمة المُعلنة جميعها من خريجي منصتنا الرائدة "سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام". ويعكس اختيار هذه الأفلام التزام مهرجان الجونة السينمائي بتوفير منصة عالمية للسينما المصرية والعربية، والاحتفاء بالسرديات الثقافية الغنية التي يقدمها عبر أبرز المواهب الواعدة في المنطقة".
ومن ناحيته علق أندرو محسن، رئيس البرمجة في مهرجان الجونة السينمائي: "تمثل هذه المجموعة من الأفلام انعكاسًا للأصوات المختلفة التي تميز السينما المصرية المعاصرة. ونحن فخورون بأن تتضمن القائمة عرضًا عالميًا أول (ولنا في الخيال... حب؟)، إلى جانب أفلام تركت بصمتها في مهرجانات دولية مختلفة. بإضافة فيلم الافتتاح (عيد ميلاد سعيد للمخرجة المصرية سارة جوهر) فإن الاختيارات تعكس التنوع الكبير الذي يحرص عليه فريق برمجة المهرجان، ونتمنى أن يستمر الإنتاج السينمائي المصري بشكل أكبر حتى نستطيع عرض المزيد من الأفلام المصرية في الدورات القادمة."
عن مهرجان الجونة السينمائي:
أحد المهرجانات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط، يهدف إلى عرض مجموعة أفلام متنوعة للجمهور الشغوف بالسينما والمتحمس لها، وخلق تواصل بين الثقافات من خلال الفن السابع، وربط صناع الأفلام من المنطقة العربية بنظرائهم الدوليين تعزيزًا لروح التعاون وتشجيعًا للتبادل الثقافي. إضافة إلى هذا كله، يلتزم المهرجان باكتشاف المواهب السينمائية الجديدة بهدف تطوير السينما في العالم العربي، خاصة من خلال ذراع الصناعة الخاصة به، منصة الجونة السينمائية التي تتكون من منطلق الجونة السينمائي، وجسر الجونة السينمائي اللذين يتيحان فرص التعلم والمشاركة.