برلمانى : خطاب الرئيس السيسى رسالة حاسمة على قدرة مصر على مواجهة التحديات

ثمن المهندس عبد السلام خضراوى عضو مجلس النواب جميع القضايا التى تناولها الرئيس عبدالفتاح السيسي فى خطابه التاريخى بمناسبة احتفالات مصر بذكرى المولد النبوى الشريف معتبراً هذا الخطاب بمثابة رسالة واضحة لكل المصريين لطمأنتهم الدولة المصرية بجميع مؤسساتها وشعبها العظيم قادرة على مواجهة التحديات بإجراءات مدروسة، وأن ما تشهده مصر من أمن واستقرار يرتكز في المقام الأول على صلابة شعبها والاعتماد على قدراتها لتوفير حياة آمنة ومستقرة للمواطنين في كل ربوع الوطن.
وقال " خضراوى " فى بيان له أصدره اليوم : خطاب الرئيس السيسي جاء بمثابة تجديد للعهد بين الدولة والمجتمع على التمسك بقيم الرحمة والعدل التي حملتها رسالة النبي الكريم، مشددًا على أن هذا الخطاب يعكس التزام القيادة السياسية بإعادة بناء الإنسان المصري على أسس أخلاقية راسخة.
وأشاد المهندس عبد السلام خضراوى بالحديث الواضح من الرئيس السيسى عن ملفى الوعى وتجديد الخطاب الدينى وربط الرئيس بين ذكرى ميلاد الرسول الكريم وما حملته رسالته من معاني الوسطية والتسامح مؤكداً أن ذلك الأمر يعكس إدراكًا استراتيجيًا لأهمية البعد الأخلاقي والديني كمرتكز رئيسي لأي مشروع تنموي أو نهضوي خاصة أن مواجهة التحديات الفكرية والسلوكية تمثل جانبًا لا يقل خطورة عن التحديات الاقتصادية والسياسية.
وأشار المهندس عبد السلام خضراوى الى أن المصريين بجميع انتماءاتهم السياسية والشعبية والحزبية اصبحوا على وعى وادراك كاملين بحج التحديات الإقليمية والدولية مؤكداً أن أكبر دليل على ذلك أن جميع المصريين اصبحوا على قلب رجل واحد للحفاظ على وطننا وضمان أمنه واستقراره فالكل يقف صفاً واحداً خلف القيادة الحكيمة للرئيس السيسى وذلك الأمر تحقق برفع مستوى الوعي لدى المواطنين والعمل الدؤوب لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة في مختلف المجالات.
ووجه المهندس عبد السلام خضراوى التحية والتقدير لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف والدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف ورئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية على تعاونهما الصادق والحقيقى لخدمة القضايا الإسلامية محلياً وعربياً وافريقياً وعالمياً مؤكداً أن الدكتور أحمد الطيب والدكتور أسامة الأزهرى جعلا الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف يعيشان عصرهما الذهبى فى التعاون والتنسيق والعمل المشترك