في ذكرى ميلاده .. تعرف على أبرز الزيجات في حياة إيهاب نافع

تحلّ اليوم 1 سبتمبر ذكرى ميلاد الفنان إيهاب نافع، الذي رحل عن عالمنا عن عمر يناهز 71 عامًا، قبل أن يبدأ حياته كطيار مقاتل بعد تخرّجه من كلية الطيران عام 1955.

حكاية عشق في السفارة الروسية

وبدأت قصة الحب الدرامية بين إيهاب نافع والنجمـة الراحلة ماجدة في حفل بالسفارة الروسية بالقاهرة، حينما التقى بها كضابط طيران، وفي تلك الأمسية طويا أطراف الحديث حول السياسة والثقافة والفن وتبادلا الانجذاب بشكل لافت، حتى رفضت في البداية الاقتراب منها بعد أن أخبرته بأنها مطلقة “وقلبها مغلق”، لكن بعد أسابيع، تقدم لخطبتها وتزوجا عام 1963 بعد شهرين فقط من الخطوبة.

زواج لم يستمر طويلًا 

لم يدم زواجهما أكثر من أربع سنوات، إذ انتهى عام 1967، وصلت الأزمة لقمة الاحتدام نتيجة سفره المتكرر، إذ كان نافع لا يزال يمارس مهنته كطيار، إضافة إلى الضغوط الناجمة عن رسائل المعجبات التي لم تحتملها ماجدة، بعد الطلاق، رفضت تكرار تجربة الزواج وكرست حياتها للفن وتربية ابنتهما.

ورغم قصر فترة الزواج، ظل نافع يصف ماجدة بأنها حب عمره، وكانت هي الأخرى تعتبره الرجل الأهم في حياتها، وظلّت على هذا الموقف رغم تعدد زيجاته الأخرى

بدايات إيهاب نافع في عالم الفن

كانت ماجدة محرك دخوله لعالم الفن، فقد شاركت معه بطولة فيلم "الحقيقة العارية" عام 1963، الذي شكّل انطلاقته السينمائية، وظهر بعدها في حوالي 20 فيلمًا فقط من بينها: "للمهور فقط"، “الراهبة”، "القبلة الأخيرة"، “دموع صاحبة الجلالة”.

وكان له أيضًا تجربة درامية وحيدة من خلال مسلسل عام 1993، قبل أن يختتم مسيرته الفنية بفيلم "لصوص خمس نجوم" في نفس العام .

زيجات متكررة... لكن ماجدة باقية في القلب

وعُرف عن نافع تعدّد زيجاته لما يزيد على العشر، من بينها ما يأتي:-

-سيدة أسترالية أنجب منها طفلين (زكريا وجوهرة).

-صحافية خليجية.

-أمريكية من أصل ألماني التقاها في اليونان.

-سيدة أردنية.

-فالترود بيتون، أرملة رجل المخابرات الشهير رأفت الهجان، والتي استمر ارتباطهما حوالي سبع سنوات.

رغم تنوع زيجاته، ظل تأثير ماجدة هو الأعمق على حياته الشخصية والمهنية.

موقعه في ذاكرة السينما المصرية

كما شهدت حياة إيهاب نافع تحوّلًا من الطيران إلى الفن، وبالرغم من قصر مسيرته السينمائية، تميزت بوهج خاص في مرحلة تصوير السينما المصرية الذهبية، ورغم أن اسمه لم يلمع كآخرين، إلا أن نجمه لم يخفت، وظل يُذكر كجزء من تلك الحقبة الفريدة التي جمعت بين الحب والتمثيل.