بعد حبس المتهمين.. ضبط مُدرس متورط في واقعة «بسنت خالد» ضحية الابتزار
تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية، من الكشف عن هوية المدرس، المتورط في واقعة التنمر بالطالبة بسنت خالد، ضحية الابتزار الالكتروني، بقرية كفر يعقوب بمركز كفر الزيات، في محافظة الغربية.
وأكد مصدر مطلع داخل مديرية أمن الغربية، أنه فور تقديم بلاغ من أسرة الطالبة بسنتخالد، يتضمن وجود اسم مدرس تنمر عليها، وكان اسم المدرس في البلاغ «ثنائيا»، تم تشكيل فريق بحث للتوصل لهوية المدرس، وبالفعل نجحت الأجهزة الأمنية في الوصول إليه، ويدعى «ع . م»، مدرس مادة الكيمياء والفيزياء، ومقيم بقرية دلبشان، مركز كفر الزيات، وهي قرية مجاورة لقرية الطالبة، وتم ضبطه وإخطار النيابة العامة من أجل عرضه على النيابة.
وقررت نيابة كفرالزيات بمحافظة الغربية، برئاسة المستشار محمد الشرنوبي رئيس نيابة كفرالزيات، حبس «أ.ي»، «ع.ه»، المتهمين في واقعة الفتاة بسنت خالد، والتي شغلت الرأي العام بعد فتح باب التحقيق بناء على اتهام والدها للمتهمين، وتم توجيه تهم الابتزاز وإساءة استخدام وسائل الاتصالات وإفشاء أسرار الحياة الخاصة من قبل جهات التحقيق، للمتهمين واعترافاتهم خلال التحقيق بكافة الملابسات حول الواقعة.
و ضجَّت قضية بسنت(17 عاما) على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما أقدمت على الانتحار إثر قيام أحد الشبان أحد الشبان بتركيب صور مخلة لها على أحد برامج تعديل الصور ونشرها.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم هاشتاج «حق بسنت لازم يرجع»، صورة قيل إنها برسالة الانتحار التي تركتها الشابة، ومنهم من اعتبر أن الأهل كان عليهم دعمها ومساندتها، ومنهم من طالب بالقبض على المبتز بأسرع وقتٍ ممكن.