إسرائيل تؤكد والمقاومة تنفي.. هل تم اغتيال المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة؟

تداولت وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلي تقاريرا متضاربة حول اغتيال المتحدث العسكري باسم كتائب القسام «أبو عبيدة» أمس السبت، خلال غارة جوية ولم تتضح نتائجها حتي الآن، ما جعل المسؤولين الإسرائيليين يشعرون بتفاؤل بسيط.

لا يوجد إعلان رسمي عن اغتيال أبو عبيدة

أعلن جيش الاحتلال في بيان رسمي أن إحدى غاراته الجوية استهدفت شخصية بارزة في الجناح العسكري لحركة حماس، دون الإفصاح عن الاسم، ومع ذلك نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن 3 مسؤولين أن المستهدف كان أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب القسام، وفقًا لصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.

ورغم التكتم الرسمي، سادت حالة من التفاؤل الحذر في الأوساط الإسرائيلية حول نجاح العملية، إلا أن عدم توفر دليل قاطع على مقتل أبو عبيدة أبقى الغموض قائمًا.

موقف حماس من اغتيال أبو عبيدة

في المقابل، سارعت حركة حماس إلى الحديث عن تلك الادعاءات عبر قناتها الرسمية على «تيلجرام»، حيث تحدثت عن أن «محاولة اغتيال أبو عبيدة» مسألة مهمة لإسرائيل، وقالت إنه يحظى بثقه عالية في العالم العربي.

كما نشرت الحركة صورة لأبو عبيدة، وكتبت عليها: «هذا الرجل أكثر واحد اغتيل واستشهد في الإعلام العبري منذ بداية الطوفان.. عشان كذا ما تصدقوش كلام العبري».

من هو أبو عبيدة؟

أبو عبيدة هو الاسم الحركي لحذيفة سمير عبد الله الكحلوت، بحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، ويعد من أبرز الشخصيات في كتائب عز الدين القسام، إذ يشغل منصب المتحدث العسكري الرسمي منذ عام 2004، ورغم شهرته الواسعة في العالم العربي، إلا أن ملامحه لا تزال مجهولة، بسبب حرصه على الظهور دومًا ملثمًا.